متابعات – موجز الأحداث – في تصعيد جديد من جوبا، بدأت حكومة جنوب السودان حشد الدعم الدولي لضم منطقة أبيي رسميًا، مستندة إلى استفتاء أحادي أجرته عام 2013، لم يعترف به السودان.
تحركات حكومية لاعتماد الاستفتاء
عقدت مجموعة الحوكمة في جنوب السودان، برئاسة النائب الأول للرئيس، د. ريك مشار، اجتماعًا الأربعاء الماضي، لمناقشة تأييد القوانين التشريعية الرئيسية واستفتاء أبيي. وقدمت وزارة العدل والشؤون الدستورية مذكرتين تتعلقان بـ:
اعتماد استفتاء مجتمع أبيي نقوك (2013)
تفعيل قانون لجنة الحقيقة والمصالحة والتعافي لعام 2024
إقرار قانون هيئة التعويضات والتعافي لعام 2024
مساعٍ للتدويل والاعتراف الدولي
أكد الاجتماع ضرورة تواصل حكومة جنوب السودان مع الأطراف الإقليمية والدولية، مثل:
- الاتحاد الأفريقي
- الأمم المتحدة
- أصحاب المصلحة الدوليين
وذلك للاعتراف بنتائج استفتاء 2013 كأساس لحسم الوضع النهائي لمنطقة أبيي. كما تمت إحالة المذكرتين إلى مجلس الوزراء للنظر فيهما وإجازتهما رسميًا.
تصاعد التوترات وأعمال العنف ضد السودانيين في جوبا
في تطور ميداني خطير، شهدت جوبا أعمال عنف استهدفت السودانيين، حيث هاجمت مجموعات شبابية جنوبية السودانيين ومحالهم التجارية، احتجاجًا على مقتل جنوبيين في ولاية الجزيرة، كانوا يقاتلون كمرتزقة ضمن صفوف مليشيا الدعم السريع.
الوضع الإقليمي.. إلى أين؟
تثير هذه التحركات مخاوف بشأن تصاعد النزاع بين السودان وجنوب السودان، خاصة مع محاولات جوبا فرض أمر واقع في منطقة أبيي الغنية بالنفط، مما قد يعيد التوتر بين البلدين إلى مستويات خطيرة.
