
متابعات – موجز الأحداث – أكدت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر موقفها الثابت في دعم الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للقوات المسلحة، مشددة على أن مواطني ولاية شمال دارفور يقفون صفًا واحدًا في مواجهة أي محاولات للمساس بالسيادة الوطنية.
وفي إيجازها الصحفي اليومي، أدانت الفرقة استمرار القصف المدفعي العنيف الذي تشنه المليشيا المتمردة على الأسواق والمناطق الخدمية بمدينة الفاشر، والذي أسفر عن استشهاد 22 مواطنًا وإصابة 64 آخرين.
العمليات العسكرية: غارات جوية تحقق نجاحات كبيرة
كشفت الفرقة عن تنفيذ سلاح الجو السوداني غارات دقيقة على تجمعات العدو، أسفرت عن:
- تدمير 9 مركبات قتالية وعربة إسعاف قرب “بفلو”، ما أدى إلى مقتل 33 عنصرًا من المليشيا وإصابة 41 آخرين.
- استهداف محور بئر مرقي، مما أدى إلى تدمير 20 مركبة قتالية ومقتل 55 عنصرًا من المليشيا.
- في محور نيالا، نفذ الطيران الحربي الجمعة غارات جوية ناجحة على مواقع العدو بمحيط مطار نيالا الدولي، وقيادة الفرقة 16 مشاة نيالا، ومصانع حميدتي بـ دوماية، ومحيط كلية نيالا التقنية.
- شملت الضربات الجوية منزل اللواء عبد الرحمن جمعة بحي المطار، الذي كانت تستخدمه المليشيا كمخزن للأسلحة والذخائر والطائرات المسيّرة، ما أدى إلى تصاعد ألسنة اللهب لمدة خمس ساعات وانفجارات متواصلة، كما أسفرت الغارة عن مقتل العقيد جمال أبو بكر عيسى.
تصدع داخلي وهروب جماعي في صفوف المليشيا
كشفت الفرقة السادسة عن خلافات حادة داخل تحالف القوة المحايدة، بسبب رفض قائد المليشيا في كبكابية إعادة المنهوبات وإطلاق سراح الأسرى، مما أدى إلى اشتباكات داخلية. كما أشارت إلى هروب أعداد كبيرة من عناصر المليشيا من مدينة مليط نحو سرف عمرة، الضعين، ونيالا خوفًا من الضربات الجوية.
استقرار الأوضاع وتقدم القوات المسلحة
أكدت الفرقة أن الأوضاع لا تزال تحت السيطرة مع استمرار التقدم الميداني للقوات المسلحة في مختلف المحاور، متمنية الرحمة للشهداء، والشفاء العاجل للجرحى، وعودة المفقودين.