متابعات – موجز الأحداث – كشف وزير الإعلام والمتحدث الرسمي باسم حكومة جنوب السودان، مايكل مكوي، أن الحكومة السودانية أرسلت طائرة من بورتسودان لإجلاء مواطنيها من جنوب السودان، إلا أنها عادت دون ركاب، حيث لم يستجب أي من السودانيين المقيمين هناك لعملية الإجلاء.
وأوضح مكوي، في تصريحاته عقب اجتماع مجلس الوزراء، أن المجلس ناقش تطورات الاحتجاجات التي شهدتها السودان يومي 16 و17 يناير، إثر مقتل مواطنين من جنوب السودان في مدينة ود مدني بولاية الجزيرة. وأضاف أن وزيرة الداخلية، أنجلينا تينج، قدمت تقريرًا مفصلًا حول الأحداث، حيث أشاد المجلس بدور القوات الأمنية في احتواء الموقف وإعادة الاستقرار، مؤكدًا أن هذه القوات عملت بلا كلل للحفاظ على الأمن وحماية الأرواح والممتلكات.
وأشار مكوي إلى أن دعوة الرئيس سلفا كير للتهدئة أسهمت بشكل كبير في تخفيف التوتر، إذ حثّ المواطنين على ضبط النفس وإفساح المجال أمام الحكومة لمعالجة الأوضاع، مما ساعد في تهدئة الأوضاع بشكل ملحوظ.
وفيما يتعلق بالمواطنين السودانيين في جنوب السودان، أكد مكوي أن الراغبين في العودة إلى السودان أو مغادرة البلاد تُدرس طلباتهم وفق القوانين الدولية، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة ستتولى تسهيل إجراءات العودة الطوعية للراغبين. كما شدد على أن الوضع في البلاد مستقر وتحت السيطرة، مؤكدًا أهمية مواصلة الجهود للحفاظ على الأمن والاستقرار في ظل التحديات الراهنة.
