
أعلن والي ولاية الجزيرة الطاهر إبراهيم الخير خلال جولته التفقدية يوم الخميس، عن انطلاق العمل في سوق مدني بعد إتمام عمليات النظافة وإصحاح البيئة، مشيداً بجهود اللجنة العليا للطوارئ الاقتصادية، ومحلية مدني، والغرفة التجارية، وقطاعات التجار في تجهيز السوق خلال فترة قصيرة.
أبرز الجهود:
إزالة النفايات: نقل أكثر من 2 ألف طن نفايات من السوق خلال الفترة الماضية، وفقاً للمدير التنفيذي بمحلية مدني الكبرى عادل الخطيب.
دعم من الولايات المجاورة: الولايات مثل كسلا، القضارف، والنيل الأبيض ساهمت في توفير الآليات وسد الفجوات.
تأمين الأسواق: أعدت شرطة الولاية خطة متكاملة لتأمين الأسواق عبر أطواف ليلية ونهارية بالتنسيق مع محلية مدني.
العمل والتعاون:
التعاون الشعبي: الجهود الشعبية والرسمية، بالإضافة إلى دعم الخيرين، أسهمت في إنجاز مهام النظافة سريعاً.
مناشدة المواطنين: دعوة من محلية مدني الكبرى للتعاون في أعمال النظافة وإصحاح البيئة في الأحياء والطرقات.
استعداد الأسواق:
إعادة الحركة التجارية: أكدت الغرفة التجارية أن الأيام القادمة ستشهد استئناف العمل في كل الأسواق بمدني.
التعمير والنهوض: معركة التعمير انطلقت، حيث أكد ممثل الغرفة التجارية على استمرار دعمها لإعادة مدني لسابق عهدها.
تأكيد الوالي:
والي ولاية الجزيرة أشاد بالجهود الكبيرة المبذولة وعبّر عن تفاؤله بعودة النشاط التجاري والحركة الاقتصادية في سوق مدني، مما يعكس تكاتف الج
هود لتحقيق النهوض بالولاية.