
متابعات _ موجز الأحداث _ تداول ناشطون صورًا لرئيس بعثة يونيتامس السابق في السودان، فولكر بيرتس، برفقة عبد العزيز الحلو، رئيس الحركة الشعبية شمال، زاعمين أنه شارك في مؤتمر الدعم السريع في نيروبي.
وفي هذا السياق، نشر الصحفي معمر إبراهيم منشورًا شديد اللهجة، اتهم فيه فولكر بدعم العنف والتشريد في السودان، وكتب: “يدّعي أنه صانع سلام، لكنه في الواقع من أكبر الداعمين لقتل وتشريد شعب السودان. إنه المجرم فولكر بيرتس، سقط القناع، والآن المجرم في نيروبي مع مجموعة من القتلة، بينما تواصل الأمم المتحدة غض الطرف عن مبعوثيها السيئين في بلادنا”.
لكن فولكر بيرتس سارع إلى نفي الادعاءات، مؤكدًا أن الصورة المتداولة قديمة وتعود إلى لقاء جمعه بعبد العزيز الحلو في جوبا عام 2022، وليست من اجتماع الدعم السريع في نيروبي.
هذا الجدل يأتي في ظل التوترات المتزايدة حول مؤتمر نيروبي، الذي يثير مخاوف في السودان بشأن تأثيره على مستقبل الأزمة السياسية والصراع القائم في البلاد.