
متابعات – موجز الأحداث – في خطوة جديدة، أصدر وزير التعليم العالي والبحث العلمي السوداني، محمد حسن دهب، قرارًا هامًا يقضي بإغلاق المراكز الخارجية للجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، ويشدد على ضرورة عودة هذه المؤسسات لممارسة أنشطتها الأكاديمية من داخل البلاد.
تفاصيل القرار:
توافق القرار مع الانتصارات العسكرية:
يأتي هذا القرار في ظل ما وصفه الوزير بـ “الانتصارات المتتالية” التي حققتها القوات المسلحة السودانية، مما ساهم في توسيع نطاق المناطق الآمنة في ولايات السودان المختلفة.
ضرورة التنفيذ:
شدد الوزير على أهمية تنفيذ القرار، مؤكدًا أن الوزارة تخوض “ملحمة جديدة” عبر استمرار الدراسة في الولايات الآمنة والمناطق المستعادة مؤخرًا من قوات الدعم السريع، التي تم اتهامها بتدمير مؤسسات التعليم العالي بشكل “مخطط وممنهج”.
خطط لإعادة الإعمار:
أكد الوزير التزام الدولة بإعادة إعمار الجامعات والمنشآت التعليمية التي تعرضت لأضرار جسيمة خلال الصراع، وسط موجات النزوح التي شهدتها البلاد.
تأثير النزاع على التعليم:
منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، تعرضت مؤسسات التعليم العالي لأضرار جسيمة، حيث تضررت العديد من الجامعات جراء القصف والنهب، مما دفع بعض المؤسسات لنقل أنشطتها خارج البلاد أو اللجوء إلى التعليم عن بُعد.
أدت النزاعات إلى تعطيل العملية التعليمية في عدة ولايات، مع نزوح أعداد كبيرة من الطلاب والأساتذة نحو مناطق أكثر أمانًا.
التحديات المستقبلية:
مع تقدم الجيش في استعادة بعض المناطق، تسعى الحكومة لإعادة مؤسسات التعليم العالي للعمل من داخل السودان، لكن ذلك يتطلب مواجهات تحديات لوجستية وأمنية كبيرة.
هذا القرار يمثل ردة فعل جادة من قبل وزارة التعليم العالي، في محاولة لإعادة الأمل واستئناف العملية التعليمية، في وقت تسعى فيه البلاد لتجاوز آثار النزاع ودعم مستقبل التعليم.