متابعات _ موجز الأحداث
استقبل وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، اليوم السبت في العاصمة المصرية القاهرة، نظيره الإريتري عثمان صالح، حيث شهد اللقاء تباحثًا مكثفًا حول عدة قضايا إقليمية ذات أهمية مشتركة، على رأسها الأوضاع في السودان.
وفي بداية اللقاء، تم التأكيد على أهمية تقديم الدعم الكامل للسودان في هذه المرحلة الحساسة، حيث شدد الجانبان على ضرورة تعزيز استقرار الدولة السودانية وحماية مؤسساتها الوطنية. وأعرب الوزير عبد العاطي عن دعم مصر الكامل للسودان، مؤكدًا على وحدة الأراضي السودانية وعدم السماح بأي تدخلات من شأنها تهديد هذه الوحدة أو زعزعة استقرار البلاد.
كما ناقش الطرفان مستجدات الوضع في منطقة الساحل الأفريقي، وسبل التعاون بين البلدين لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية في تلك المنطقة. كما تمت الإشارة إلى أهمية التنسيق بين دول المنطقة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.
أما فيما يتعلق بالبحر الأحمر، فقد تركزت المباحثات على تعزيز التنسيق بين مصر وإريتريا حول القضايا المرتبطة بأمن البحر الأحمر وحوكمته. وأكد الجانبان رفضهما القاطع لمشاركة أي دولة غير مشاطئة في قضايا البحر الأحمر، مشددين على أن أمن المنطقة يجب أن يكون في يد دولها فقط.
تأتي هذه المباحثات في وقت بالغ الأهمية، حيث تشهد المنطقة العديد من التحولات والتحديات التي تتطلب تنسيقًا وثيقًا بين الدول المعنية لحماية الأمن الإقليمي وتعزيز الاستقرار في السودان والبحر الأحمر.
