
أكدت كليمنتين نكويتا سلامي، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، أن نقص التمويل والسيولة النقدية يشكلان خطراً مباشراً على استمرار برامج المساعدات النقدية والقسائم التي تقدمها الأمم المتحدة للسودانيين. وأشارت إلى أن هذه المساعدات كانت دعامة أساسية لتحسين الأمن الغذائي، وتسهيل الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية، إلى جانب دعم الاقتصاد المحلي وتلبية احتياجات الأسر السودانية بكرامة ومرونة.
وأضافت أن تراجع التمويل قد يؤدي إلى تقليص أو تعليق هذه البرامج في وقت يعاني فيه ملايين السودانيين من تداعيات الأزمة الإنسانية المتفاقمة في البلاد.