
متابعات _ موجز الأحداث _
في تطور جديد يعيد الأمل لملايين المواطنين، أعلنت غرفة الكهرباء بسد مروي عن بدء عودة التيار الكهربائي تدريجيًا بعد انقطاع شامل عاشته عدة ولايات سودانية خلال الأيام الماضية، وسط تضارب الأنباء حول الأسباب الحقيقية للانقطاع.
الكهرباء تعود تدريجيًا.. البداية من بورتسودان
أفادت غرفة الكهرباء أن عملية استعادة الخدمة بدأت تدريجيًا انطلاقًا من مدينة بورتسودان، ثم مروي، تليها ولاية نهر النيل، وصولًا إلى العاصمة الخرطوم. وتوقعت أن تشهد الساعات المقبلة عودة قوية للتيار الكهربائي في غالبية المناطق المتأثرة.
تحذيرات عاجلة من الكهرباء.. سلامتك أولًا
وناشدت الغرفة في بيانها المواطنين بفصل الأجهزة الكهربائية المنزلية والابتعاد عن أعمدة الكهرباء والأسلاك المكشوفة تجنبًا لأي أعطال أو صدمات كهربائية قد تنتج عن الضغط العالي المتوقع أثناء عودة التيار.
البلاد عاشت في ظلام.. وسيناريوهات غامضة وراء الانقطاع
وكان السودان قد شهد حالة إظلام تام في عدد كبير من الولايات بعد خروج محطة كهرباء سد مروي عن الخدمة. وتضاربت الروايات حول سبب هذا الانقطاع الحاد، بين:
- رواية أولى تشير إلى استهداف المحطة بواسطة طائرات مسيّرة تتبع للمليشيا المتمردة.
- رواية ثانية تتحدث عن فصل التيار عمدًا بسبب عمليات ربط كهربائي مع الشبكة الإثيوبية.
لا تأكيد رسمي حتى الآن
ورغم أهمية الحدث، لم يصدر حتى الآن أي تصريح رسمي قاطع من الحكومة أو الجهات المختصة لتأكيد الرواية الأرجح حول سبب العطل الذي أصاب واحدة من أكبر المحطات الكهرومائية في البلاد.
أزمات متلاحقة تضرب البنية التحتية
ويأتي هذا الانقطاع وسط تحديات متواصلة تواجهها البنية التحتية للكهرباء في السودان، حيث تعاني المحطات من نقص قطع الغيار، وصعوبات لوجستية وأمنية، إلى جانب استهداف مباشر لبعض المنشآت في مناطق النزاع.