- القوة المشتركة لن تسقط الفاشر إلا على جثثنا
متابعات – موجز الأحداث – كشف عضو اللجنة الإعلامية للقوة المشتركة السودانية، جمال عيساوي جوليوس، في حوار مع “أفريقيا برس”، عن تدهور الأوضاع الإنسانية في مدينة الفاشر، مشيرًا إلى ندرة حادة في المواد الغذائية، وارتفاع كبير في أسعار الوقود والمياه، وسط استهداف ممنهج للأحياء ومعسكرات النزوح من قبل المليشيات.
وأكد جوليوس أن القصف المتعمد يهدف إلى تهجير السكان قسرًا، ونهب ممتلكاتهم، واستغلال النزوح كغطاء لتمرير أجندات دولية تحت ستار العمل الإنساني، مما زاد من معاناة المدنيين وانعدام الخدمات الأساسية في المدينة.
وفي سياق ميداني، أعلن عن جاهزية القوات المشتركة، بالتعاون مع القوات المسلحة والمقاومة الشعبية، للتصدي لأي هجوم محتمل من قوات الدعم السريع، مؤكداً أن الدفاع عن الفاشر هو خيار لا رجعة فيه، قائلاً: “كلنا تواثقنا وتعاهدنا أن لا يدخل العدوان الفاشر إلا على جثثنا”.
كما أشار إلى أن الانتصارات العسكرية الأخيرة في الخرطوم وبحري وأجزاء من أم درمان تمهد الطريق لتوجه القوات المسلحة نحو دارفور وكردفان، لافتًا إلى ترتيبات جارية في هذا الصدد.
وفي ردّه على دعوات بعض الحركات المسلحة لمغادرة المدنيين من الفاشر، قال جوليوس إن هذه الدعوات تمثل محاولة لتسهيل الاعتداءات على المواطنين وتجنيدهم قسرًا ضمن قوات الدعم السريع، مشددًا على أن من يطالب بخروج المدنيين إنما يتحالف مع المليشيات ضد أبناء الشعب.
