
محمد الفكي الحرب ليست قدرًا بل مشروع سياسي لإجهاض ديسمبر
متابعات – موجز الأحداث – قال محمد الفكي سليمان، عضو مجلس السيادة السابق وقيادي حركة “صمود”، إن اندلاع الحرب في السودان لم يكن حدثًا عشوائيًا، بل نتيجة تحضير طويل من قوى سعت لإشعال الصراع وتحقيق مكاسب سياسية على أنقاض الثورة، مؤكداً أن تلك الجهات كانت “تُبشّر بالموت” وتعبّئ أنصارها له منذ وقت مبكر.
وأوضح الفكي في حديث صحفي أن جهود القوى المدنية كانت منصبّة على منع اندلاع الحرب، لكن “الطرف الآخر كان يسعى لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء”، في محاولة لسحق الثورة و”طي صفحة ديسمبر بكل ما تحمله من تطلعات وآمال نحو الدولة المدنية”.
الحرب ليست حرب كرامة.. بل حرب انقلابيين فاقدي شرعية
ووصف الفكي الصراع القائم بأنه “ليس حرب الدولة والشرعية”، كما يروّج لها البعض، بل “حرب الانقلابيين ضد قوى مدنية تمثل تطلعات الشعب”، مشيراً إلى أن الشرعية سُرقت من الشارع الثائر، وأن من أشعلوا فتيل هذه الحرب يسعون للعودة إلى السلطة بالقوة.
وأكد أن حركة صمود والقوى المدنية الأخرى لن تتوقف عن تحركها في المحافل الدولية والمحلية لوقف الحرب، رغم ما وصفه بـ”أصوات التخوين” التي تتغذى على استمرار الموت والدمار.