
رصد وحدة حرب إلكترونية قرب مطار نيالا
متابعات – موجز الأحداث
كشفت صور حديثة التُقطت عبر الأقمار الصناعية عن نشاط عسكري غير مسبوق قرب مطار نيالا بولاية جنوب دارفور، يُرجّح أنه مرتبط بـ وحدة حرب إلكترونية أو منظومة دفاع جوي تابعة لقوات الدعم السريع.
وبحسب الصور، فقد تم رصد مركبة غامضة مزوّدة بهوائي دائري، إلى جانب ما يبدو أنه نظام رادار، ضمن موقع صحراوي مجهّز بعناية، ما أثار اهتمام خبراء عسكريين ومراقبين، في ظل تصاعد استخدام الطائرات المسيّرة في النزاع السوداني.
وأوضحت التقارير أن المركبة تحمل مواصفات تشير إلى احتمالية استخدامها في تشويش إشارات الدرونز أو كمركز تحكم أرضي لها، ما يمثل تطورًا نوعيًا في التكتيكات الإلكترونية المستخدمة داخل مسرح الحرب.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من رصد معدات مشابهة داخل مطار نيالا، ما يؤكد وجود تحركات عسكرية متقدمة لقوات الدعم السريع في المنطقة.
ارتباط إماراتي محتمل
تشير تحليلات غير رسمية إلى أن هذه المعدات قد تكون جزءًا من صفقة عسكرية بين الإمارات والصين، تضمنت أنظمة حرب إلكترونية ومركبات دعم للعمليات الجوية. ويعزز هذا الفرضية تصريحات سابقة اتهمت فيها أطراف سودانية، بما فيهم وزير المالية جبريل إبراهيم، دولة الإمارات بتمويل وتسليح الدعم السريع عبر صفقات عسكرية نوعية.
مخاوف متزايدة
يثير هذا الكشف مخاوف متزايدة بشأن تصاعد الحرب التقنية في السودان، خاصة مع تزايد استخدام المسيّرات والانخراط في حرب إلكترونية قد تمتد آثارها إلى ما بعد ميدان المعركة، لتشمل الاتصالات المدنية والبنى التحتية الحيوية.