مطار الخرطوم الدولي يعلن عن مفاجئة مطار الخرطوم الدولي عن مفاجئة
متابعات -موجز الاحداث – أعلنت مصادر رسمية عن عودة **مطار الخرطوم الدولي** إلى الخدمة بشكل جزئي بنهاية الأسبوع المقبل (حوالي 31 مايو 2025)، وذلك لاستقبال **طائرات الشحن** كمرحلة أولى، تليها خطوات لإعادة التشغيل الكامل للمطار. يأتي ذلك بعد تحرير القوات المسلحة السودانية لكامل ولاية الخرطوم من سيطرة قوات الدعم السريع، بما في ذلك منطقة **الصالحة** جنوب أم درمان، التي كانت آخر معاقل المليشيات .
### **أبرز التطورات حول إعادة التشغيل**:
1. **المرحلة الأولى (طائرات الشحن)**:
– سيبدأ المطار باستقبال رحلات الشحن التجارية والعسكرية أولاً، مع تركيز على نقل المواد الإغاثية والمعدات الطبية لدعم الأوضاع الإنسانية .
– تمت عمليات **نظافة وتعقيم** للمدرجات الرئيسية وإزالة المخلفات الحربية والمتفجرات بواسطة فرق هندسية تابعة للجيش .
2. **الخسائر والتحديات**:
– قدرت الخسائر المبدئية للمطار بأكثر من **2.7 مليار دولار**، وفقاً لوزير النقل أبوبكر إبراهيم، وتشمل تدمير البنية التحتية وحرق 50 طائرة، منها 6 طائرات تابعة لشركة “تاركو” .
– تضررت مرافق حيوية مثل **مركز الملاحة الجوية** (خسائر 500 مليون دولار) ومستودعات الوقود .
3. **السياق الأمني والسياسي**:
– يُعتبر إعادة التشغيل خطوة رمزية لاستعادة الدولة لسيطرتها، خاصة بعد تحرير العاصمة بالكامل.
– نقلت قوات الدعم السريع عملياتها إلى **كردفان ودارفور**، مما يقلص التهديدات المباشرة على المطار .
4. **الخطوات المستقبلية**:
– تهدف الحكومة إلى استئناف الرحلات التجارية خلال **6 أشهر**، مع تركيز أولي على ربط المطار بخطوط إقليمية مثل السعودية ومصر .
– تم التنسيق مع شركات تأمين دولية (مثل “لويدز” البريطانية) لتعويض جزء من الخسائر .
### **التداعيات الاقتصادية والإنسانية**:
– يُتوقع أن يساهم فتح المطار في تخفيف الأزمة الإنسانية عبر تسهيل وصول المساعدات، خاصة مع تفشي **الكوليرا** في الخرطوم .
– قد يعيد تشغيل المطار الثقة بالمؤسسات الحكومية، لكن التحديات الأمنية (مثل انتشار الأسلحة غير المنضبطة) تبقى مصدر قلق .
**الخلاصة**:
إعادة تشغيل مطار الخرطوم تمثل بارقة أمل للاستقرار، لكنها تواجه عقبات مالية وأمنية جسيمة. نجاحها مرهون بتحقيق تقدم في المفاوضات السياسية وإصلاح البنية التحتية المدمرة.
المصادر: [1][2][4][5][7][8].
