
مفوضية الأمم المتحدة للاجئين تدعوالسودان لهذا السبب
متابعات -موجز الاحداث – أصدرت **مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين** نداءً عاجلاً للسلام في السودان، محذرةً من أن “كل يوم دون سلام يُكلف المزيد من الأرواح”، وذلك في تغريدة رسمية على منصة “إكس” (تويتر سابقًا). وجاء النداء في ظل استمرار النزوح الجماعي وتفاقم الأزمات الإنسانية منذ اندلاع الحرب الأهلية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023 .
### **أبرز محاور النداء الأممي**:
1. **الوضع الإنساني الكارثي**:
– فرار أكثر من **8 ملايين شخص** من منازلهم، بينهم **1.5 مليون لاجئ** إلى دول الجوار مثل تشاد وجنوب السودان .
– تفشي أمراض مثل **الكوليرا** بسبب تدمير البنية التحتية وانهيار الخدمات الصحية، مع تحذيرات من مجاعة في ولايات كردفان ودارفور .
2. **تحديات العاملين في المجال الإنساني**:
– تعرض فرق الإغاثة لـ**عقبات أمنية** و**نقص تمويل**، حيث لم يتم توفير سوى **30%** من احتياجات خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025 .
– صعوبة الوصول إلى النازحين في مناطق مثل **جنوب كردفان** و**الخرطوم** بسبب القتال المستمر .
3. **دعوة لتعاون دولي**:
– طالبت المفوضية المجتمع الدولي بـ**زيادة الدعم المالي** و**ضمان ممرات آمنة** لإيصال المساعدات.
– أكدت على أن “السلام هو الحل الوحيد” لوقف معاناة المدنيين، خاصة الأطفال الذين يشكلون **40% من النازحين** .
### **السياق الأوسع**:
– **انتقادات للمفوضية**: علق ناشطون سودانيون على التغريدة بمزاعم أن المنظمات الدولية “تستفيد من استمرار الأزمات”، بينما دافع آخرون عن جهودها في ظل تعقيدات الوضع الميداني .
– **مقارنات إقليمية**: أشارت المفوضية إلى نجاح جهود العودة الطوعية للاجئين السوريين بعد تحسن الأوضاع الأمنية، كـ”نموذج يُحتذى” إذا تحقق السلام في السودان .
**الخلاصة**:
نداء المفوضية يعكس تصاعد الكارثة الإنسانية، لكنه يثير تساؤلات حول جدوى الدعوات الدولية في ظل استمرار دعم أطراف النزاع من جهات إقليمية. التحرك الفعال يتطلب ضغوطًا سياسية ملموسة لوقف إمدادات السلاح وإجبار الأطراف على المفاوضات .
المصادر: [1][2][6][7][8].