نائب رئيس مجلس السيادة يدلي بتصريحات مهمة بشأن التطورات العسكريه
متابعات -موجز الاحداث – أعلن **مالك عقار**، نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، عن اقتراب القوات المسلحة والقوات المتحالفة معها من **فتح الطريق المؤدي إلى كادوقلي** في ولاية جنوب كردفان، بعد تحريرها من سيطرة قوات الدعم السريع والحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو. وجاء ذلك في بيان نقلته المنصة الرسمية للناطق الحكومي، مع تأكيده على تدهور الأوضاع الإنسانية في المنطقة ووعد بإيصال المساعدات قريبًا .
### **أبرز التطورات الميدانية**
1. **التقدم العسكري**:
– أكد عقار أن القوات المسلحة تقف على بعد **أمتار قليلة** من تحرير الطرق الرئيسية المؤدية إلى كادوقلي، والتي تُعد معقلًا استراتيجيًا لقوات المعارضة المسلحة .
– يأتي هذا التقدم في إطار عملية عسكرية أوسع لاستعادة السيطرة على محاور اتصال حيوية في جنوب كردفان، بعد نجاحات سابقة في **ود مدني** و**الخرطوم بحري** .
2. **الوضع الإنساني**:
– أشار إلى أن المدنيين في المناطق المحاصرة يعانون من **نقص حاد في الغذاء والدواء**، مع صعوبة وصول المساعدات بسبب القتال .
– وعد بتسريع وصول الإغاثة خلال “الفترة القصيرة القادمة”، دون تحديد موعد دقيق، وسط تحذيرات من منظمات دولية بكارثة إنسانية في حال استمرار الحصار .
### **السياق الاستراتيجي**
– **أهمية كادوقلي**: تُعتبر المدينة مركزًا لوجستيًا رئيسيًا يربط بين دارفور وجنوب السودان، وفتحها سيمكّن الجيش من عزل قوات الدعم السريع في المنطقة .
– **تحالفات ميدانية**: تعتمد القوات المسلحة على دعم **القوة المشتركة في دارفور**، التي أعلنت مؤخرًا عن تدمير قوات الدعم السريع في محور الصحراء بشمال دارفور .
### **التحديات القائمة**
– **مخاوف انتهاكات**: تتهم منظمات حقوقية كلا الطرفين باستهداف المدنيين، كما حدث سابقًا في **كمبو طيبة** بالجزيرة، وهو ما نفاه الجيش .
– **تعقيدات سياسية**: تُناقش حكومة بورتسودان تشكيل حكومة موحدة، بينما تدعم بعض الدول الإقليمية حكومة بديلة في نيروبي، مما قد يؤثر على جهود الإغاثة .
**الخلاصة**:
تصريحات عقار تعكس تحولًا في المعادلة العسكرية لصالح الجيش، لكنها تثير تساؤلات حول قدرة الحكومة على توفير الحماية والإغاثة الفورية للمدنيين، خاصة مع استمرار الانقسامات السياسية والإقليمية .
المصدر: [المنصة الرسمية للناطق الحكومي] – [#العربية_السودان].
