اخبار

إسرائيل تعلن استعدادها لوقف إطلاق النار مع إيران

متابعات _ موجز الاحداث

إسرائيل تعلن استعدادها لوقف إطلاق النار مع إيران

متابعات _ موجز الاحداث _ كشفت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة النقاب عن توجه جديد للحكومة الإسرائيلية فيما يتعلق بالأزمة مع إيران، حيث أعلنت تل أبيب استعدادها لقبول وقف إطلاق النار في حال أبدت القيادة الإيرانية، وعلى رأسها المرشد الأعلى علي خامنئي، رغبتها في إنهاء التصعيد العسكري الحالي.

وأكدت المصادر أن إسرائيل لا تسعى إلى استمرار المواجهة العسكرية مع طهران، وأن الكرة الآن في الملعب الإيراني، مشيرة إلى أن تل أبيب ستلتزم بوقف إطلاق النار فور إعلان إيران وقف عملياتها العسكرية.

تأثير الضربات الإسرائيلية على البرنامج النووي الإيراني

في سياق متصل، كشفت التقديرات الاستخباراتية الإسرائيلية أن الضربات الأخيرة التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية تسببت في أضرار جسيمة، حيث تم تدمير ما بين 80% إلى 90% من مخزون المواد المخصبة، مما أدى إلى تأخير التقدم النووي الإيراني بما لا يقل عن عشر سنوات.

ورغم ذلك، أشارت المصادر إلى أن إسرائيل لم تكن تهدف إلى إسقاط النظام الإيراني، بل إلى شل قدراته النووية، معتبرة أن أي إضعاف للنظام سيكون “نتيجة جانبية” وليس هدفًا مباشرًا.

**الوضع العسكري والمخاطر المحتملة**

من الناحية العسكرية، أفادت التقارير الإسرائيلية بأن أكثر من نصف منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية قد دُمرت، إلا أن طهران لا تزال تمتلك قرابة 200 منصة صاروخية نشطة، بالإضافة إلى نحو 1500 صاروخ، بعضها بعيد المدى.

كما حذرت المصادر من احتمالية قيام إيران أو حلفائها بشن هجمات انتقامية خارجية ضد أهداف إسرائيلية أو يهودية في دول أخرى، مما دفع تل أبيب إلى رفع حالة التأهب الأمني إلى أعلى مستوياته.

تطورات داخلية إيرانية

في غضون ذلك، ترددت أنباء عن تحركات داخلية في إيران تهدف إلى مراجعة موقف القيادة العليا، وسط تصاعد الضغوط الشعبية والسياسية على خامنئي في أعقاب الضربات الإسرائيلية. وتشير تقارير إلى أن بعض الأوساط داخل النظام بدأت تدرس سيناريوهات لتغيير القيادة، رغم عدم تأكيد ذلك رسميًا.

يُذكر أن التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران جاء بعد أشهر من التوتر المتزايد، فيما تواصل واشنطن وتل أبيب التنسيق الأمني المشترك، مع تركيز الولايات المتحدة على تجنب حرب إقليمية شاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى