حوادث واحداث

جـ ـريمة تهز أركان نيالا 

متابعات _ مرجز الاحداث

جـ ـريمة تهز أركان نيالا

متابعات _ مرجز الاحداث _ أكدت مصادر إعلامية  محلية أن مجموعة مسلّحة يُعتقد انتماؤها لمليشيا الدعم السريع، نفذت هجومًا داميًا داخل مسجد الثورة غرب بمدينة نيالا، مساء أمس الأحد، ما أسفر عن مقتل اثنين من أبرز رموز مجتمع قبيلة الزغاوة وإصابة خمسة آخرين بجراح متفاوتة.

ووفق المعلومات، فإن الجناة ألقوا قنبلة من نوع “قرنيت” على المصلين عقب أداء صلاة المغرب، مما أدى إلى مصرع الدكتور محمد عبد الصمد، المدير التنفيذي الأسبق لمحليتي دمسو والوحدة، ومحمود مصطفى مناوي، التاجر المعروف ورجل الأعمال البارز.

 

المصابون الآخرون، وهم أربعة من كبار التجار: أحمد مصطفى مناوي، الطيب محمد دفع الله، صالح جالي، بخيت يعقوب، إلى جانب عاصم محمد أحمد، تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.

 

واعتبر مراقبون أن الحادثة تُمثل استهدافًا منهجيًا ومقصودًا لقبيلة الزغاوة، في ظل تصاعد وتيرة العنف ذي الطابع الإثني في المدينة. وحملت المصادر مليشيا الدعم السريع كامل المسؤولية، مشيرة إلى أن موقع الجريمة يقع ضمن مناطق سيطرة هذه المليشيا، وأن الأسلحة المستخدمة لا تتوفر إلا في أيدي عناصرها والمتعاونين معهم.

 

وتصاعدت دعوات من قبل ناشطين حقوقيين ومواطنين للتحقيق العاجل في الحادثة، مطالبين ما تُعرف بـ”الإدارة المدنية” التابعة للدعم السريع في نيالا بتحمل مسؤوليتها القانونية، وتسليم الجناة إلى العدالة دون تأخير.

 

ويأتي هذا التطور في ظل تزايد أعمال النهب والاغتيالات في نيالا خلال الأسابيع الماضية، وسط تصاعد مخاوف من انزلاق المدينة إلى مزيد من الفوضى وجرائم القتل على أسس عرقية، في ظل ضعف الرقابة الأمنية وغياب المساءلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى