
كارثة كرش الفيل تهز الأرض وتعمق الحزن الشديد بين السودانيين
متابعات _ موجز الاحداث _ عقدت الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة اجتماعًا طارئًا لمناقشة تداعيات حادث الانهيار الجزئي الذي وقع داخل بئر تقليدية بمنجم كرش الفيل، الواقع في منطقة هويد الصحراوية بين مدينتي عطبرة وهيا بولاية البحر الأحمر. الحادث أسفر عن وفاة 11 من المعدّنين التقليديين وإصابة 7 آخرين بإصابات متفاوتة، وذلك بحسب ما أظهرته التقارير الأولية الواردة من موقع الحادث بالتنسيق مع السلطات المختصة.
وأفادت الشركة أن إدارة البيئة والسلامة كانت قد أوقفت نشاط العمل في هذا الموقع في وقت سابق، استنادًا إلى تقارير ميدانية أشارت إلى خطورته على حياة العاملين فيه. كما جددت تحذيرها من مزاولة أي أنشطة تعدين داخل المواقع التي صدر بشأنها قرارات رسمية بالإيقاف، مؤكدة أن هذا المنع يأتي في إطار الحفاظ على سلامة الأرواح والمجتمعات المحلية المحيطة.
وفي استجابة سريعة، أوفدت الشركة مأمورية ميدانية إلى مكان الحادث فور تلقي البلاغ، وذلك للوقوف على تفاصيل الحادثة والتنسيق مع الجهات المحلية والأمنية المختصة لمتابعة الإجراءات اللازمة. كما شددت الشركة على التزامها الكامل بمسؤولياتها الوطنية والإنسانية، مؤكدة استمرار التنسيق مع الشركاء المحليين لضمان التعامل السريع والفاعل مع تبعات الحادث.
واختتمت الشركة بيانها بالتأكيد على التزامها الدائم بمتابعة أوضاع التعدين التقليدي وتعزيز معايير السلامة المهنية في مواقع الإنتاج كافة، داعية المعدنين التقليديين إلى التقيد التام بالإرشادات والضوابط البيئية تجنبًا لتكرار مثل هذه الحوادث الأليمة.