خطوة مفاجئة من بنك السودان المركزي
متابعات _ موجز الأحداث _ في تطور لافت يعكس مؤشرات على إعادة ترتيب المشهد المؤسسي في السودان، كشف مصدر مطلع في بنك السودان المركزي عن صدور قرار رسمي بعودة البنك للعمل من مقره الرئيسي في الخرطوم قبل نهاية العام الجاري.
وأوضح المصدر أن لجنة مختصة باشرت فعليًا بإخطار الإدارات المعنية داخل بنك السودان المركزي بضرورة الشروع في الترتيبات التنظيمية والإدارية اللازمة، استعدادًا للانتقال المرتقب إلى العاصمة.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تحركات متزايدة من عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة، التي بدأت فعليًا في استئناف نشاطها من مقارها الرئيسية في الخرطوم خلال الأسابيع الماضية، ما يُشير إلى تحول تدريجي في خارطة العمل المؤسسي رغم استمرار التحديات الأمنية والسياسية.
عودة بنك السودان المركزي إلى الخرطوم تُعد ذات دلالة رمزية ومؤسسية كبيرة، لا سيما وأن بنك السودان المركزي يشكل العمود الفقري للسياسة المالية والنقدية في البلاد، ما قد يمهد الطريق لعودة المزيد من المؤسسات السيادية والمالية إلى العاصمة.
