بيان عاجل من الفرقة السادسة مشاة الفاشر
متابعات _ موجز الأحداث _ وجهت الفرقة السادسة مشاة تحية فخر واعتزاز إلى جماهير الشعب السوداني، مهنئةً بالانتصارات الكبيرة التي حققها أبطال القوات المسلحة والقوة المشتركة في محور دارفور وكردفان، مؤكدة أن المعارك خاضت بتنسيق محكم، وأنه لا تفريط في شبر من أرض فاشر السلطان.
وفي بيان صحفي، أكدت قيادة الفرقة أنها ثابتة في مواقعها، لا تنحني ولا تنكسر، وأنها تقاتل حتى آخر رمق، متعهدة بأن مدينة الفاشر لن تُسلّم إلا على أجسادهم الطاهرة، في رسالة تحدٍّ قوية تجاه أي محاولات لاختراق خطوط الدفاع عن المدينة.
وقدّمت الفرقة تحية خاصة لقائدها اللواء الركن محمد أحمد الخضر صالح، ونائبه، وكافة القادة والضباط وضباط الصف والجنود، مشيدةً ببطولاتهم وتفانيهم في الذود عن تراب الوطن. كما خصّت بالتحية أسود الجبهة الغربية من أبناء الفاشر الذين سطّروا أسماءهم في سجل الخالدين بدمائهم وتضحياتهم.
وشمل بيان التهنئة القوات المسلحة السودانية والشرطة والمخابرات والمستنفرين والمقاومة الشعبية، ووصفتهم بأنهم “صُنّاع المستحيل وفخر الوطن”، مشددة على أن الفاشر لا تقاتل وحدها، بل يحفها دعم شعبي ووطني عريض من مختلف أنحاء البلاد.
وأشارت إلى أن الميرم حليمة تبن بوش بعثت برسالة تهنئة إلى القوات المسلحة والقوة المشتركة، مشيدة بالدور البطولي للقوات المدافعة عن الأرض والعرض، ومعتبرة الانتصارات في الفاشر وكردفان نصراً للأمة السودانية بأسرها.
تنبيه أمني واحتياطات ليلية
وفي ختام البيان، دعت الفرقة السادسة المواطنين في الفاشر إلى توخي الحذر خلال ساعات الليل، وتجنب استخدام الإضاءة حفاظاً على الأرواح والممتلكات، محذّرة من “كيد الأعداء” وتكتيكاتهم الليلية.
كما ترحّمت على أرواح الشهداء، ودعت بالشفاء العاجل للجرحى، والعودة الآمنة للمفقودين، مشيرةً إلى أن هطول الأمطار خلال هذا الأسبوع في المدينة شكّل بشرى خير ورفعاً للروح المعنوية، بعد فترة قاسية من القتال والنزوح، مما أضفى أجواء من الأمل في قلوب السكان.
“الفاشر صامدة، والسودان ينتصر” — كانت هذه هي الرسالة الجوهرية التي حرصت الفرقة السادسة مشاة على إيصالها إلى كل السودانيين.











