حملة وقف الحرب في السودان تعلن عن هيكلها التنظيمي الجديد وتعيين متحدث رسمي….

أعلنت الحملة المشتركة لإيقاف الحرب في السودان عن إعادة هيكلة مكتبها التنفيذي وتعيين ناطق رسمي جديد، وذلك في إطار استعداداتها لانطلاق المرحلة التنفيذية من عملها. جاء ذلك في بيان صحفي صدر يوم الأربعاء، حيث أُشير إلى أن الاجتماع الأخير للمكتب التنفيذي كان حاسمًا في توزيع الأدوار والمسؤوليات بين الأعضاء لضمان تحقيق أهداف الحملة.

وأوضح البيان أن المكتب التنفيذي تم تقسيمه إلى عدة وحدات تشمل السكرتارية، مكتب الاتصال، الإعلام، والمالية، وقد بدأت هذه الوحدات في وضع خطط العمل التنفيذية الخاصة بها. وأكدت الحملة على أهمية إيصال رسالتها الساعية لوقف الحرب والتواصل مع جميع الأطراف ذات الصلة على المستويين المحلي والدولي، بهدف تعزيز الجهود لإحلال السلام في السودان.

كما أعلنت الحملة عن تعيين الأستاذ سامي الباقر كمتحدث رسمي، إضافة إلى اختيار نائبته، التي سيتم الإعلان عنها قريبًا. وأكدت الحملة استمرارها في السعي لتحقيق أهدافها الرامية إلى وقف الحرب وتحقيق السلام، معبرة عن ثقتها في قدرة الحملة على إحداث التغيير المطلوب.

تضم الحملة في صفوفها نحو 70 جهة تشمل النقابات، اللجان، والتجمعات المختلفة، مما يعكس تنوعًا كبيرًا في الدعم الذي تحظى به.

تفاصيل الاجتماع:

أفادت الحملة أن الاجتماع الأخير كان خطوة تنظيمية هامة لتوزيع المهام في المكتب التنفيذي، حيث تم تقسيمه إلى ثلاثة أقسام رئيسية: السكرتارية، الاتصال والإعلام، والمالية. وقد باشرت الأقسام المختلفة في وضع خطط عملها لتنفيذ الأنشطة الميدانية.

وأكد البيان على ضرورة تصعيد الأصوات الرافضة لاستمرار الحرب، مع التأكيد على التواصل مع جميع الأطراف الفاعلة محليًا ودوليًا لزيادة الضغط على الأطراف المتنازعة للوصول إلى حل سلمي يعكس تطلعات الشعب السوداني.

أشارت الحملة أيضًا إلى أهمية توحيد القوى الثورية المناهضة للحرب، لخلق جبهة مدنية قوية تكون قادرة على قيادة الجهود نحو تحقيق السلام.

من بين المبادئ التي تعتمدها الحملة، الإدانة الكاملة لانتهاكات حقوق الإنسان، ومبدأ المحاسبة، مع التركيز على تعزيز دور النساء والشباب في بناء السلام. وأكد المشرفون على الحملة أن الوثيقة التأسيسية تمثل نتيجة جهود مشتركة للكيانات الداعمة، وتسعى إلى تحسين آليات العمل ضد الحرب، وتعزيز الضغط على الأطراف المتنازعة للوصول إلى سلام دائم.