شهدت أوضاع مرضى غسيل الكلى في مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور تدهورًا كبيرًا بعد توقف المركز عن العمل يوم الخميس، بسبب انقطاع الكهرباء نتيجة نقص الوقود، إضافة إلى انقطاع المياه ونقص حاد في المستهلكات الطبية.
هذه الظروف الصعبة وضعت المرضى في موقف صعب، حيث اضطروا للبحث عن بدائل في القطاع الخاص. وأوضح مدير مركز غسيل الكلى في نيالا، حامد موسى، أن المرضى يضطرون لشراء وصلات الغسيل بأسعار مرتفعة تصل إلى 60 ألف جنيه من السوق الخاص، مما يزيد من معاناتهم المالية.
المزيد من المشاركات
يستقبل المركز حاليًا 55 مريضًا، بالإضافة إلى 7 مرضى آخرين قدموا من مدينة الضعين بعد توقف مركز الغسيل هناك، مما يضاعف الضغط على الخدمات المتاحة.
وخلال زيارة له للمركز، وصف رئيس الإدارة المدنية بولاية جنوب دارفور، محمد أحمد حسن، أوضاع المرضى بأنها كارثية. وأشار إلى أن مركز نيالا هو الوحيد الذي يعمل في دارفور ويعاني من نقص كبير في المستهلكات الطبية. كما لفت إلى أن الظروف الطبيعية خلال فصل الخريف قد زادت من صعوبة وصول المستلزمات الضرورية، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً لتحسين الوضع.
