في خطوة استراتيجية، رشّح الرئيس المنتخب، دونالد ترمب، النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك لتكون مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة. وقد عبر ترمب عن دعمه لها قائلاً:
“يشرفني أن أرشح النائبة إليز ستيفانيك لتخدم في حكومتي كسفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة. إليز مقاتلة قوية وذكية للغاية من أجل (أميركا أولاً)”.
حليفة قوية للرئيس ترمب
تعتبر إليز ستيفانيك واحدة من أبرز حلفاء ترمب، وهي معروفة بدورها كأحد أهم جامعي التبرعات للحزب الجمهوري، وفقاً لشبكة “سي إن إن”.
السيرة الذاتية:
مكان الميلاد: شمال ولاية نيويورك
التعليم: تخرجت من جامعة هارفارد
الوظائف السابقة: عملت في البيت الأبيض للرئيس السابق جورج دبليو بوش.
الإنجازات:
أصبحت أصغر امرأة تُنتخب للكونغرس الأميركي عام 2014
تولت منصب رئيسة مؤتمر الجمهوريين في مجلس النواب الأميركي في عام 2021
تطور مسيرتها السياسية
خرجت ستيفانيك في بداياتها بصوت محافظ معتدل، لكنها سريعاً ما ارتبطت برئاسة ترمب، مما أدى إلى إعادة تشكيل صورتها كحليفة قوية لحركة “اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى”. لقد أمضت ستيفانيك سنوات في بناء نفسها كأحد أقوى حلفاء ترمب في الكونغرس.
نقاط رئيسية في مسيرتها:
أيّدت ترمب في سباق 2024 قبل إطلاق حملته.
اهتمت بقضايا معاداة السامية واستجواباتها أدت إلى استقالات من رؤساء الجامعات.
دافعت بقوة عن ترمب خلال محاكمتي عزله.
آرائها ومواقفها
أثارت إليز ستيفانيك الجدل من خلال دفاعها عن ترمب بعد هزيمته في عام 2020، حيث اعترضت على التصديق على فوز بايدن ودعمت مزاعم تزوير الانتخابات. في عام 2017، صوتت ضد خطته الضريبية البارزة، مما يظهر تعقيد مواقفها السياسية. ومع ذلك، حققت سمعة قوية كصلة بين الحزب الجمهوري وترمب.
بفضل أدائها البارز خلال جلسات الاستماع لعزل ترمب، تمكنت ستيفانيك من شق طريقها لتصبح “نجمة جمهورية” كما وصفها ترمب. إليز ستيفانيك تمثل نموذجاً للتغير في السياسة الأمريكية، حيث تُظهر كيف يمكن لشخصية سياسية أن تتطور وتتغير وفقًا للظروف المحيطة بها.