موجز الاحداث

علي يوسف : نبحث عن حلفاء لا عن أحلاف ..الحرب بيّنت داعمي البلاد من معاديها

متابعات موجز الأحداث

0

 

قال وزير الخارجية السوداني، علي يوسف، في تصريح خاص لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن بلاده “تسعى إلى دول صديقة تدعمها في مواجهة التحديات والظروف الحالية، وليس إلى تحالفات”.

وأبرز أهمية تحسين وتطوير العلاقات مع الدول الجارة، مشيراً إلى أن “هذا أمر مهم”، وأن الفترة القادمة ستشهد نشاطاً دبلوماسياً لحل الخلافات مع تلك الدول لاستعادة العلاقات الطبيعية. وأردف: “من التحديات الرئيسية التي ستواجه بلادنا في الفترة القادمة هي معركة إعادة الإعمار، ويجب أن تشارك فيها الأطراف من الشرق والغرب؛ لذا ليس من الحكمة أن نميل نحو تحالف أو معسكر معين”.

وأشار إلى أنه “نأمل ألا توجد دولة تدعم التمرد أو تمده بالسلاح، ونتطلع إلى أن تقف الدول مع السودان وشعبه”، مشدداً على أن حرب أبريل قد “أظهرت الدول التي وقفت بجانب السودان والدول التي كانت ضده”.

أكد وزير الخارجية السوداني، علي يوسف، على أهمية تحسين وتعزيز علاقات بلاده مع الدول المجاورة، موضحًا أن هذا الأمر يعتبر مهمًا. وأضاف أن الفترة القادمة ستشهد نشاطًا دبلوماسيًا مكثفًا للتعامل مع القضايا الخلافية مع هذه الدول بهدف استعادة العلاقات إلى طبيعتها.

وأضاف، في تصريح خاص لصحيفة «الشرق الأوسط»، أن بلاده «تسعى إلى إيجاد دول حليفة تدعمها في مواجهة التحديات والظروف الحالية، وليس في سبيل تشكيل تحالفات». وقال: “من التحديات الرئيسية التي ستواجه بلادنا في المستقبل معركة إعادة الإعمار، ويجب أن تشارك فيها جميع الأطراف (شرقا وغربا)، لذا ليس من الحكمة التحيز إلى حلف أو معسكر معين.” أوضح: “في رأيي، ينبغي على السودان ألا ينحاز إلى أي أحلاف أو تحالفات، حيث إن هذا يتطلب دراسة ومراجعة لمواقف الدولة قبل اتخاذ خطوة في هذا الاتجاه”. قال يوسف: “نتمنى ألا توجد دولة تدعم التمرد أو تزوده بالسلاح، ونأمل أن تقف الدول مع السودان وشعبه”، مشيراً إلى أن حرب أبريل (نيسان) “أظهرت الدول التي وقفت إلى جانب السودان وتلك التي كانت ضده”. وأضاف أن وزارته ستولي اهتمامًا خاصًا لعدة جوانب بهدف تحقيق الاستقرار والسلام، وتطبيق سياسة خارجية متوازنة للبلاد.

من ناحية أخرى، أفادت “وكالة الأنباء السودانية” (سونا) أن المبعوث الأمريكي الخاص، توم بيرييلو، سيقوم بزيارة البلاد يوم الاثنين بعد أن تم تأجيل وصوله الذي كان محدداً ليكون يوم الأحد.

وعلمت الوكالة الرسمية أن تأجيل الزيارة يعود إلى ترتيبات فنية تتعلق بالجانب الأمريكي. تترقب مدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للبلاد، الزيارة الأولى للمبعوث الأمريكي التي ستستمر ليوم واحد، حيث سيلتقي خلالها بعدد من المسؤولين في «المجلس السيادي» وحاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، ووزير الخارجية علي يوسف، ومفوض العون الإنساني، سلوى آدم، بالإضافة إلى ممثلين عن القوى السياسية والإدارات الأهلية. أكد وزير الخارجية السوداني، علي يوسف، الأسبوع الماضي، اهتمام بلاده باستمرار الحوار مع الإدارة الأمريكية “للسعي نحو تحقيق المزيد من التفاهمات حول ما يحدث في البلاد في ظل الإدارة الجديدة”. أجريت مشاورات بين المسؤولين الأميركيين والسودانيين في مدينة جدة السعودية وفي القاهرة، لكن هذه المشاورات لم تنجح في تحقيق توافق بشأن مشاركة وفد الجيش السوداني في محادثات جنيف التي جرت في أغسطس الماضي.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.