توقع صندوق النقد الدولي أن تصل نسبة البطالة في السودان إلى 47% بنهاية 2024، مع انكماش اقتصادي بنسبة -18%. ارتفعت البطالة من 32.14% في 2022 بسبب الحرب التي أدت إلى نزوح واسع وتوقف المؤسسات.
الحرب دمرت البنية التحتية، مما أدى إلى إغلاق العديد من الورش والمصانع وزيادة نسبة البطالة، خاصة بين الشباب والخريجين. غياب الاستراتيجيات الحكومية فاقم الأزمة، حيث لم تُتخذ خطوات فعالة لمواجهة المشكلة.
تأثرت معدلات البطالة بشكل كبير بالحرب المستمرة، مما زاد من تحديات القطاعين العام والخاص وأدى إلى هروب الاستثمارات وتوقف الإنتاج. يواجه السودان أزمة بطالة مزمنة تفاقمت بسبب النزاع المستمر، مما أثر سلباً على الاقتصاد وخلق تحديات جديدة في ظل غياب استراتيجيات واضحة للتوظيف وإعادة تأهيل سوق العمل.