بيان للمكتب القيادي للوطني يعلن عدم اعترافه باجتماع الشورى بعطبرة

أصدر المكتب القيادي للمؤتمر الوطني بيانًا بعدم الاعتراف بالاجتماع الذي عقده رئيس مجلس الشورى بالإنابة في عطبرة بتاريخ الرابع عشر من نوفمبر الماضي، وذلك بسبب مخالفته للنظام الأساس ولوائح الحزب، فضلاً عن عدم اكتمال النصاب القانوني. كما أشار البيان إلى مشاركة عدد كبير من غير أعضاء الشورى، بالإضافة إلى التغييب المتعمد من خلال عدم دعوة بعض الأعضاء وحرمان البعض الآخر من الوصول إلى الاجتماع.

قال في بيانه إنه لم يتم النظر في الطعون المقدمة بشأن قانونية الانعقاد، كما أنه لم يتم تشكيل لجنة للبحث في هذه الطعون منذ البداية.

وأشار إلى أنه حتى في حالة انعقاد الشورى بشكل سليم وصحيح، فإن اختيار نواب الرئيس أو إعفائهم ليس من اختصاصها وفقًا للنظام الأساسي واللوائح.     ذكر المؤتمر الوطني في بيان له أن قرار المجلس الشوري السابق عيّن إبراهيم محمود كرئيس مكلف وليس كنائب رئيس، حيث إن أمر النواب لا يندرج ضمن صلاحياته أو صلاحيات المؤتمر العام.     وقال: “إن عدم الاعتراف بأي قرارات قد صدرت من ذلك الاجتماع، وكذلك ما ورد في بيان رئيس الشورى بالإنابة بتاريخ 07/12/2024، لا يعني لنا شيئًا. ستستمر هياكل الحزب في القطاعات المركزية وهياكل الولايات في أداء مهامها واختصاصاتها كما هو معتاد.”

حمل البيان رئيس الشوري بالنيابة عثمان محمد يوسف كِبِر المسؤولية عن تداعيات هذا البيان الذي يحمل توقيعه بمفرده، وأشار إلى أن بروفيسور إبراهيم أحمد عمر يسعى للتوافق وتوحيد الصفوف، وقد أيد المكتب القيادي هذه الجهود.