
بيان من رجل الأعمار أزهري المبارك ردا على حملات مأجورة
متابعات _ موجز الأحداث _ أصدرت مجموعة أزهري المبارك للتجارة والاستثمار بيانًا توضيحيًا، ردّت فيه على ما وصفتها بـ”الحملات المأجورة ومحاولات التشويه” التي أعقبت إعلان رئيسها أزهري المبارك التبرع بتوفير 100 سيارة قتالية دعمًا للقوات المسلحة والقوة المشتركة والمستنفرين المشاركين في فك الحصار عن مدينة الفاشر.
وأكدت المجموعة في بيانها التزامها بالوقوف إلى جانب الشعب السوداني في هذه المرحلة الحرجة، باعتبار ذلك مسؤولية وطنية وأخلاقية وإنسانية.
وأوضحت أنها بادرت بتقديم دعم كامل لمعسكرات النازحين بمدينة الدبة بالولاية الشمالية، لاستيعاب الفارين من ولايات كردفان ودارفور، عبر توفير المأوى والخدمات الضرورية. كما أشارت إلى مساهماتها في القطاع الصحي من خلال دعم المستشفيات والحملات الوقائية ضد الأوبئة، في ظل ما وصفته بالأوضاع الإنسانية الحرجة التي يعيشها المواطنون.
ووصف البيان حصار مدينة الفاشر بأنه “مأساة القرن وأطول انتهاك إنساني في التاريخ الحديث”، لافتًا إلى أن التمرد تجاهل القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية، واستمر في اعتماد “منطق القوة والبطش”.
وأضافت المجموعة أن دعمها لفك الحصار عن الفاشر يأتي من منطلق قناعة بأن “الحق لا يُسترد إلا بالقوة عندما تُغلق كل سبل العدالة”، مؤكدة أن موقفها يعكس “انحيازًا لكرامة الإنسان السوداني وحقه في الحياة والحرية”.
واختتمت بالقول إن مجموعة أزهري المبارك ستواصل تسخير إمكانياتها لصالح الشعب السوداني والدفاع عن قضاياه العادلة، مهما واجهت من حملات تستهدفها.











