اخبار

القيادية بالحركة الإسلامية سناء حمد تتجاوز الخط الأحمر

متابعات _ موجز الأحداث

القيادية بالحركة الإسلامية سناء حمد تتجاوز الخط الأحمر

متابعات _ موجز الأحداث _ أثارت القيادية في الحركة الإسلامية، سناء حمد، جدلاً واسعاً بمقال جديد حمل عنوان “السودان أولاً: دعوة للتجدد والتجديد”، دعت فيه إلى مراجعات فكرية وسياسية شاملة على مستوى الإسلاميين، الشيوعيين، والأحزاب التقليدية، معتبرة أن السودان يواجه تحديات وجودية تستدعي صياغة مشروع وطني جامع.

وقالت سناء إن التحديات الراهنة تفرض على القوى الإسلامية “ميلاداً سياسياً وفكرياً جديداً”، يمنحها القدرة على تجاوز خلافاتها الصغيرة ويؤهلها للمشاركة في بناء مرحلة جديدة من تاريخ السودان. ورأت أن الإسلاميين، باعتبارهم القوة الأكبر والأكثر تنظيماً، مطالبون بصقل خبراتهم وإعادة تقديم أنفسهم كمصلحين قبل أن يكونوا سياسيين.

ولم تُخف القيادية الإسلامية انتقادها للأحزاب الشيوعية، التي رأت أنها ما زالت ترفع شعار الاشتراكية بينما تتجه عملياً نحو الرأسمالية، داعية إياها إلى “نسخة معاصرة” من فكرها تواكب متطلبات السودان الحديث. وأشادت في المقابل بمراجعات فكرية أجراها الحزب في مؤتمراته الأخيرة بشأن علاقة الدين بالسياسة، ووصفتها بأنها “ثروة فكرية تستحق النقاش بعقل منفتح”.

كما وجّهت انتقادات للأحزاب التقليدية ذات الطابع الأسري والطائفي، مؤكدة أنها مطالبة بالإجابة على سؤال مصيري حول جدوى صيغتها القديمة في مستقبل السودان. وقالت إن العالم مقبل على صراعات عنيفة، ولن ينتظر من يظل أسير الماضي.

واعتبرت سناء أن السودان اليوم بحاجة إلى “حلف عقلاء وطني” شبيه بـ”حلف الفضول”، يضم مختلف التيارات الفكرية والسياسية والجمعيات والأفراد، ويضع مصلحة الوطن فوق أي اعتبارات حزبية أو أيديولوجية. وأضافت: “الخط الأحمر الوحيد الذي يجب أن نتفق عليه جميعاً هو بقاء السودان حراً وعزيزاً، قائماً على الحق والعدل والحرية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى