“الـ..ـدعم السـ..ـريع” يعلن مقتـ..ـل محمد علي الجزولي وأنس عمر
متابعات _ موجز الأحداث _في تطور جديد يعيد الجدل حول مصير رئيس حزب دولة القانون الدكتور محمد علي الجزولي، كشف الناشط الإعلامي المقرّب من مليشيا الدعم السريع عبد المنعم الربيع، عن مقتل الجزولي إلى جانب القيادي بالمؤتمر الوطني أنس عمر، وذلك أثناء المعارك التي دارت في محيط الإذاعة والتلفزيون بأم درمان عام 2024. وقال الربيع إن القوات المسلحة قامت بتصفيتهما خلال تلك العمليات التي شكّلت منعطفاً مهماً في مسار القتال، بعد أن تكبّدت المليشيا خسائر فادحة وانفتحت الطريق أمام الجيش للتقدم نحو مواقع إستراتيجية.
في المقابل، سبق للصحفي عطاف عبد الوهاب أن ذكر في تسجيل مصوَّر أن الجزولي أُعدم بمدينة نيالا عقب محاكمة عسكرية، صادق عليها رئيس وزراء ما يُعرف بتحالف “تأسيس” محمد حسن التعايشي، وهو ما أثار حينها جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية.
ورغم توالي الأنباء غير الرسمية عن وفاته منذ فبراير 2025، فإن أسرة الجزولي نفت في أكثر من مناسبة صحة تلك الروايات، مؤكدة أنها لم تتلقَّ أي تأكيد رسمي بشأن مصيره، وأنه ما يزال مختطفاً لدى قوات الدعم السريع منذ ما يقارب العامين. كما دعت الأسرة وسائل الإعلام إلى تحري الدقة وتجنب ترويج الشائعات التي تضاعف معاناتها ومعاناة محبيه، وحمّلت الجهة الخاطفة كامل المسؤولية عن سلامته.
بهذا يبقى الغموض مسيطراً على مصير الجزولي، بين مزاعم متكررة من أطراف مختلفة، وصمت رسمي يزيد من تعقيد القضية ويترك الباب مفتوحاً أمام التكهنات.
