اخبار

حميدتي: ندفع لقوات مناوي 120 مليون جنيه شهريًا وتعينات

متابعات _ موجز الأحداث

حميدتي: ندفع لقوات مناوي 120 مليون جنيه شهريًا وتعينات

متابعات _ موجز الأحداث _ كشف محمد حمدان دقلو “حميدتي”، رئيس المجلس الرئاسي لما يسمى بـ”حكومة تأسيس”، عن تفاصيل مثيرة تتعلق بمرحلة ما بعد توقيع اتفاق جوبا للسلام، مؤكدًا أنه كان يقدم دعمًا ماليًا وعسكريًا منتظمًا لحركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي.

وقال حميدتي في حديث مصور، إن حركة مناوي كانت تتلقى تعيينات شهرية ضمن منظومة الدعم السريع، إلى جانب تحويلات مالية ثابتة بلغت 120 مليون جنيه شهريًا، مشيرًا إلى أن ذلك تم تنفيذًا لبنود اتفاق السلام.

وأضاف أن اتفاق جوبا جاء بدعم مباشر من دولة الإمارات العربية المتحدة، قائلًا: “هذا الاتفاق ما كان ليحدث لولا الإمارات، والفضل من بعد الله يرجع لها، رغم أن البعض يشتمها الآن.”

وفي السياق ذاته، دعا حميدتي قبيلة الزغاوة إلى عدم الانجرار وراء الفتن أو الدخول في صراعات داخلية، مؤكدًا أنه لا يحمل أي عداء تجاه القبيلة، مضيفًا أن قواته “إذا أسقطت مدينة الفاشر فستنسحب منها فورًا، لأن المدينة لأهلها، وليس لنا فيها حاجة.”

التعايشي يرحب بإدانة كوشيب ويهاجم قيادة الجيش

من جانبه، رحّب محمد حسن التعايشي، رئيس الوزراء في الحكومة الموازية التابعة لتحالف “تأسيس”، بقرار المحكمة الجنائية الدولية الصادر في 6 أكتوبر 2025، والقاضي بإدانة علي محمد علي عبد الرحمن (علي كوشيب) بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية في إقليم دارفور خلال عامي 2003 – 2004.

وقال التعايشي في بيان، إن القرار يمثل “تتويجًا لمسار قضائي طويل يسعى لتحقيق العدالة الدولية ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين السودانيين.”

وأكد دعمه الكامل لمبادئ العدالة الدولية ومكافحة الإفلات من العقاب، مشيرًا إلى أن القرار يسهم في إرساء مبدأ المحاسبة التاريخية في السودان، وضمان إنصاف ضحايا الجرائم التي ارتُكبت منذ الاستقلال وحتى الحرب الجارية حاليًا.

واتهم التعايشي قيادة الجيش السوداني في بورتسودان باستخدام أسلحة كيميائية محرمة دوليًا في مناطق بدارفور والخرطوم والجزيرة، واصفًا ذلك بأنه من “أخطر جرائم الحرب التي تُرتكب بحق المدنيين.”

وختم بيانه بالتأكيد على أن إدانة كوشيب تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا، داعيًا إلى محاسبة كل من تورط في جرائم الحرب والانتهاكات الإنسانية في السودان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى