بعد كيكل.. محاولة اغتيـ.ال جديدة تضرب صفوف درع السودان
متابعات _ موجز الأحداث _ نجا العقيد الباقر بكري البر، قائد قوات درع السودان – قطاع القضارف، من محاولة اغتيال إثر استهدافه بقنبلة يدوية من نوع “قرنيت” ألقاها مجهولون على سيارته، مساء الأربعاء، ما أدى إلى أضرار مادية بالمركبة دون إصابات بشرية.
ووفق مصادر أمنية فإن القنبلة انفجرت فور ارتطامها بمقدمة السيارة أثناء مرور القائد الباقر في أحد شوارع مدينة القضارف، فيما لم يتم التعرف بعد على الجناة، وسط حالة استنفار أمني كبيرة في محيط الحادث.
وفي أول تصريح له عقب الحادث، أكد العقيد الباقر بكري البر أنه بخير ويتمتع بصحة جيدة، مشيراً إلى أن “هذه المحاولات الجبانة لن تثنيه عن مواصلة واجبه الوطني”.
وقال:
> “الوطن خرجنا له، وروحنا رخيصة في سبيله. يضربونا بقرنيت أو ملتوف لا يهمنا، نحن نعلم تماماً أين نمضي منذ اخترنا أن نكون في صف درع السودان”.
وأضاف أنه لا يتهم أي جهة معينة بالحادث، مؤكداً أن مثل هذه الاستهدافات “لن تنال من عزيمة المقاتلين”، مشيراً إلى أن “العمر بيد الله، وهذه حرب كرامة والشهادة فيها شرف لنا جميعاً”.
🔹 استهداف متكرر لقادة درع السودان
وتأتي هذه الحادثة بعد أيام قليلة من محاولة اغتيال اللواء أبوعاقلة كيكل، قائد قوات درع السودان، الذي تعرض لهجوم بطائرة مسيّرة انتحارية في منطقة عد بابكر بشرق النيل.
وأفادت التقارير حينها أن الهجوم، الذي نُسب إلى قوات الدعم السريع، استهدف استراحة كان يقيم فيها كيكل، غير أنه غادر الموقع قبل ساعات من وقوع القصف، ما أدى إلى مقتل مالك المنزل وابنه وإصابة آخر.
وفي تعليقه على محاولة اغتياله، كان اللواء كيكل قد صرح قائلاً:
> “استهدافي لا يوقف مسيرة درع السودان، فهناك ألف كيكل يمكن أن يقود الطريق”.











