بعد ساعات من إجتماع مجلس الأمن والدفاع القوة المشتركة تصدر بيان
متابعات _ موجز الأحداث _ أكدت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح دعمها الكامل للشعب السوداني ورفضها القاطع لأي حلول سياسية “تساوي بين الدولة الشرعية والمليشيات الخارجة عن القانون”، مشددة على أن المعركة الدائرة ليست صراعًا سياسياً بل “قضية كرامة ووطنية من الدرجة الأولى”.
وقالت القوة، في بيان صدر اليوم الأربعاء عقب اجتماع مجلس الأمن والدفاع، إنها تُقدّر الموقف الثابت للحكومة السودانية والقوات المسلحة في الدفاع عن الوطن ومواجهة مليشيا الدعم السريع التي وصفتها بأنها “مدعومة من أطراف أجنبية تسعى لزعزعة استقرار السودان”.
ودعت القوة جميع الجماهير داخل السودان وفي المهجر إلى الالتفاف حول الجيش والمؤسسات الشرعية، والعمل بمختلف الوسائل لدعم جهود التعبئة الوطنية حتى تحقيق النصر الكامل واستعادة الأمن والاستقرار في البلاد.
كما شددت على ضرورة مواصلة الجهود الإنسانية لمساعدة المتضررين من الحرب وكشف جرائم الإبادة والانتهاكات، مؤكدة تعاونها الكامل مع المحكمة الجنائية الدولية في التحقيقات الجارية حول جرائم الحرب والانتهاكات في دارفور والفاشر.
وختم البيان بالتأكيد على أن القوة المشتركة ستظل في خط الدفاع الأول عن وحدة السودان وسلامة أراضيه، وستواصل أداء واجبها الوطني والعسكري “حتى دحر المليشيات واستعادة السيادة والاستقرار في كل أنحاء الوطن”.
