السودان يتحرك مجددًا اتجاه الإمارات ويرفض هذا الأمر..!
متابعات _ موجز الأحداث _ أكدت الحكومة السودانية، في بيان رسمي، أن استمرار ما وصفته بـ”تجاهل بعض الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي” للجهات الإقليمية المتهمة بدعم التمرد في البلاد، يسهم بشكل مباشر في إطالة أمد الحرب وتزايد الانتهاكات ضد المدنيين. وأوضح البيان أن هذا الصمت الدولي “أتاح للمتمردين وداعميهم تنفيذ أجندتهم على حساب معاناة الشعب السوداني”.
انتهاكات واسعة تتحملها قوات التمرد – بحسب البيان
وأشار البيان إلى سلسلة من الانتهاكات التي حمّلت الحكومة المسؤولية عنها للمليشيات المتمردة، وتشمل:
القتل على الهوية
التجويع الممنهج وعرقلة وصول الغذاء
منع دخول المساعدات الإنسانية
الاعتداء على المرافق الصحية والخدمية
القصف العشوائي للمناطق السكنية
وأكدت الحكومة أن هذه الانتهاكات أدت إلى تدهور غير مسبوق في الوضع الإنساني بعدد من المناطق المتضررة بالنزاع.
تقارير دولية: أدلة مرصودة عبر الأقمار الصناعية
ولفت البيان إلى تقارير صادرة عن معمل الأبحاث الإنسانية بجامعة ييل، والتي ذكرت أن صور الأقمار الصناعية “وثّقت وجود جثث وبقع دماء يمكن رصدها من الفضاء في مدينة الفاشر”، إلى جانب صور أخرى تُظهر “عمليات حرق لجثث الضحايا” بهدف إخفاء الأدلة، وفق التقرير.
اتهام مباشر للإمارات
واتهمت الحكومة السودانية، في بيانها، دولة الإمارات العربية المتحدة بالمسؤولية عن “إطالة أمد الحرب”، مشيرة إلى أنها قدمت — بحسب وصف البيان — دعماً عسكرياً ولوجستياً للمليشيا المتمردة، وذلك استناداً إلى “تقارير إعلامية واستقصائية دولية”.
رفض استضافة مؤتمر أممي في أبوظبي
وفي سياق متصل، جدّد السودان اعتراضه على استضافة الإمارات للدورة الخامسة عشرة لمؤتمر الأمم المتحدة لمنع الجريمة والعدالة الجنائية، والمقرر عقده في أبريل 2026، وذلك في كلمة مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، السفير مجدي أحمد مفضل.











