رواية صادمة لاعتداء واحتجاز عاملتين من جنوب السودان تهز مواقع التواصل
متابعات _ موجز الأحداث _ تداولت منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية رواية خطيرة نسبت إلى الشابة رشا قرنق، تحدثت فيها عن تعرضها وصديقتها لاعتداءات جسدية واحتجاز قسري داخل منزل سيدة سودانية تقيم في منطقة شيخ زايد بالعاصمة المصرية، وذلك على خلفية فقدان مقتنيات شخصية تعود لصاحبة المنزل.
وبحسب ما جاء في الرواية، التي لم يصدر بشأنها حتى الآن أي بيان رسمي من السلطات المصرية أو السودانية أو سفارة جنوب السودان، فإن رشا وصديقتها كانتا تعملان في منزل السيدة قبل أن تتهمهما الأخيرة بالضلوع في فقدان خاتم وسلسلة ذهبية، لتبدأ بعدها سلسلة من الأحداث المؤلمة التي شملت – بحسب الشكوى – الضرب، التهديد، الاحتجاز، والإجبار على الاعتراف تحت ضغط العنف.
تفاصيل الشكوى كما وردت في المنشور
أفادت صاحبة الرواية أن السيدة المتهمة استعانت بعدد من الأشخاص لإجبارهما على الاعتراف، وأن صديقتها تعرضت لصعق كهربائي ومحاولات ترهيب متعددة، بينما قالت إنهما حُرمتا من الاتصال بأسرتيهما، وتم تصويرهما دون موافقتهما، قبل أن يتم نقلهما قسراً خارج المنزل.
وأشارت رشا إلى أنهن توجهن لاحقاً إلى مفوضية اللاجئين ثم إلى سفارة جنوب السودان لتقديم بلاغ رسمي ومطالبة السلطات بالتدخل.
عدم صدور بيان رسمي
حتى لحظة نشر هذا الخبر، لم تصدر أي جهة أمنية أو دبلوماسية بياناً يؤكد أو ينفي صحة الوقائع المتداولة، كما لم تصدر السيدة التي ذُكر اسمها في المنشور تعليقاً رسمياً على الاتهامات.
مطالبات بالتحقيق
وأثار انتشار الرواية موجة من ردود الفعل على منصات التواصل، حيث طالب عدد من النشطاء والحقوقيين بـ فتح تحقيق عاجل وشفاف لتقصي الحقائق، وحماية حقوق جميع الأطراف، ومحاسبة كل من يثبت تورطه في أي انتهاكات.
قضية قيد المتابعة
تبقى هذه الحادثة – كما وردت على لسان صاحبة الشكوى – ادعاءات تحتاج إلى تحقق رسمي. وتؤكد الوسائل الإعلامية المهنية ضرورة انتظار نتائج التحقيقات، خصوصاً في القضايا التي تتضمن عنفاً خطيراً واتهامات بالاحتجاز والإكراه.
