تسببت السيول في تدمير حوالي 920 منزلًا في محلية القولد بالولاية الشمالية، كما تعرض 2876 منزلًا لأضرار جزئية، وسقط 18 عمودًا كهربائيًا، بالإضافة إلى تعطل 79 ماكينة لسحب المياه.
شهدت محلية القولد مساء الاثنين وحتى فجر الثلاثاء الماضي عواصف ترابية وأمطارًا تسببت في حدوث فيضانات اجتاحت القرى في المنطقة، ولا زالت بعض المباني تتعرض للانهيار نتيجة عدم تصريف المياه.
كما تسببت السيول في تدمير جزئي لـ (22) مدرسة، بالإضافة إلى إلحاق الضرر بمعدات مشروع زراعي.
شملت الأمطار والفيضانات منطقة قرى دنقلا العجوز ومنطقة القولد.
وقالت السلطات المحلية إن الأضرار مستمرة.
المزيد من المشاركات
وطالبت السلطات المحلية سكان القرى المتضررة في محلية القولد بإخلاء المنازل لتجنب المخاطر الناتجة عن الانهيارات بسبب عدم تصريف المياه.
تعرّض عدد من المواطنين لإصابات نتيجة انهيار المباني، بالإضافة إلى تعرضهم للدغات العقارب.
أفادت تقارير غرفة الطوارئ بأن مئات العائلات أصبحت بلا مأوى نتيجة انهيار منازلهم، مما يتطلب urgente توفير مواد الإغاثة، وتنقية مياه الشرب، والغذاء، وأدوية الطوارئ وأمصال لعلاج لدغات العقارب.
قال المدير التنفيذي لمحلية القولد، عبد المجيد دهب، إن الأضرار جسيمة وقد فقد المواطنون ممتلكاتهم بسبب السيول والأمطار، مطالبًا المنظمات الإنسانية بالتدخل الفوري لمساعدة المتضررين.
ناشد المدير التنفيذي لمحلية القولد المواطنين بعدم الإقامة في أودية السيول، داعيًا إلى تصريف المياه من أسطح المنازل. وأشار إلى أن الجهات الحكومية تدخلت وقامت بإحضار آليات لترميم السدود في بعض المناطق.
تحدث دهب أيضًا عن تقديم الحكومة لدعم يتمثل في توفير “جوالات خيش” لإنشاء الساتر الترابي، بالإضافة إلى استخدام الجرافات لتصريف المياه في بعض أحياء مدينة القولد بهدف سحب المياه إلى النيل.
