أعلنت منظمة اليونيسيف عن تخصيص موارد لدعم أطفال ونساء السودان المتأثرين بالحرب، بما في ذلك تقديم مساعدات نقدية. وأكد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، د. جبريل إبراهيم، التزام الحكومة بالتنسيق الكامل مع اليونيسيف لتنفيذ برامجها المتعلقة بتقديم الرعاية الصحية والتعليمية للأطفال، إضافة إلى تأمين التمويل المخصص من البنك الدولي، والعمل مع الحكومة لتحديد الاحتياجات وتذليل التحديات.
وأشار إبراهيم، خلال لقائه اليوم بالممثل المقيم لليونيسيف في السودان، شيلدون يت، إلى أهمية دور المنظمة في سد الفجوات في خدمات الأطفال، خاصة في مجالات التعليم والصحة ومكافحة الأوبئة وسوء التغذية، داخل مراكز إيواء الأطفال المتضررين من الحرب في السودان وخارجه. كما شدد على ضرورة دعم العاملين في الخطوط الأمامية مثل الأطباء والمعلمين الذين يخدمون الأطفال.
من جانبه، أوضح شيلدون أن اليونيسيف تمتلك موارد كبيرة مخصصة لدعم أطفال السودان، ويجري التنسيق مع الحكومة لضمان توزيعها بالشكل الأمثل. وأكد توافق المنظمة مع الحكومة السودانية في جميع المجالات، خاصة في بناء القدرات ودعم الكوادر الطبية والمعلمين والعاملين في المجالات الاجتماعية في المناطق المتضررة من الحرب.
كما كشف عن خطة اليونيسيف للفترة القادمة، والتي تتضمن إعادة الأطفال إلى المدارس وتقديم الدعم الصحي والغذائي لهم في المناطق الآمنة. وأعلنت مسؤولة السياسة الاجتماعية بالمنظمة، كوميكو إماي، عن نية تقديم مساعدات نقدية للنساء والأطفال لدعمهم في مواجهة تأثيرات الحرب، بالتعاون مع الوزارات المعنية.
