موجز الاحداث

المبعوث الاممي للسودان يشارك في حوار في جوهانسبيرغ بجنوب

0

شارك رمطان لعمامرة، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، في حوار مهم في مدينة جوهانسبيرغ بجنوب أفريقيا، وذلك في إطار إطلاق الحوار الأفريقي للسلام الذي دعا إليه الرئيس السابق ثابو مبيكي. وقد كانت هذه الفعالية فرصة لتبادل الآراء حول القضايا المتعلقة بالسلام والأمن في السودان.

استغل لعمامرة هذه المناسبة لعقد سلسلة من اللقاءات الثنائية مع وزير خارجية جنوب أفريقيا وعدد من كبار المسؤولين من مختلف الدول، حيث تم مناقشة الجهود المبذولة لتحقيق السلام في السودان. كما التقى ببعض المشاركين السودانيين، مما أتاح له فرصة للتواصل المباشر مع المعنيين بالأوضاع في بلاده.

عبر لعمامرة عن سعادته بالمشاركة في هذا الحوار عبر حسابه على موقع إكس، مشيراً إلى أن هذه الفعالية كانت فرصة هامة لتعزيز التعاون والتفاهم بين الأطراف المعنية. وأكد على أهمية الانخراط الفعال مع المشاركين السودانيين لتحقيق تقدم ملموس في جهود السلام.

وقاطع نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، منتدى السلم والأمن الأفريقي الذي تنظمه مؤسسة ثابو أمبيكي في مدينة جوهانسبيرج بجنوب أفريقيا يوم السبت، وذلك احتجاجًا على وجود قوات الدعم السريع في المنتدى.

وقد حضر المنتدى وفد من قوات الدعم السريع، برئاسة العميد الركن عمر حمدان، الذي كان يرافقه عدد من الأعضاء، منهم محمد المختار ونزار سيد أحمد والقوني حمدان دقلو.

قال مكتب مالك العقار في بيان يوم الأحد: “إن مالك العقار والوفد المرافق له غادروا جلسات منتدى السلم والأمن الأفريقي بعد وصول الوفد من الدعم السريع بقيادة القوني دقلو للمشاركة في المنتدى”.

وقد أشار إلى أن الوفد المرافق لمالك العقار أخبر منظمي المؤتمر بأن “محاولة فرض التعايش بين السودانيين والمليشيات أمر غير مقبول”.

وأكد على أن دعوة قوات الدعم السريع للمشاركة في مؤتمر حول السلم والأمن في أفريقيا تُعد بمثابة تقليل كبير من معاناة السودانيين “على يد مرتزقتها المجرمين”.

شارك مالك العقار في الجلسة الافتتاحية للمنتدى، حيث كان من المقرر أن يقدم ورقة عمل تتناول الوضع في السودان وتأثيره على السلام والأمن في منطقة القرن الأفريقي.

بحث المنتدى الأوضاع الحالية للسلام في أفريقيا، والتهديدات والتحديات التي تطرأ، بالإضافة إلى فرص تحقيق الاستقرار. كما تناول دور الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي وبنك التنمية الأفريقي والمجتمع المدني في تعزيز السلام في القارة الأفريقية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.