أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن فرض عقوبات جديدة تستهدف عبد الرحمن جمعة، قائد قوات الدعم السريع في غرب دارفور، وذلك في خطوة تأتي بعد إدراج مجلس الأمن الدولي له ولعثمان في قائمة العقوبات بتاريخ 8 نوفمبر 2024. وقد تم اتخاذ هذا القرار بسبب الدور القيادي الذي لعبه جمعة في تنفيذ عمليات تطهير عرقي وارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وأكد البيان أن عبد الرحمن جمعة سيواجه قيودًا صارمة في الحصول على تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة، وذلك نتيجة لتورطه في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان. ومن بين هذه الانتهاكات، يُذكر حادثة اختطاف وقتل حاكم غرب دارفور، خميس أبكر، مما يعكس حجم الجرائم التي ارتكبت تحت قيادته.
المزيد من المشاركات
كانت قد فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على عثمان عمليات في مايو 2024، في خطوة تعكس التزام الولايات المتحدة بمحاسبة الأفراد المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان. تأتي هذه العقوبات في وقت حساس، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى تعزيز جهودها في دعم الشعب السوداني.
في بيان رسمي، أعربت الولايات المتحدة عن ترحيبها بالإجراءات الأخيرة التي اتخذها مجلس الأمن الدولي، والتي تعكس استعداده لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون في دارفور. هذه الخطوات تعتبر جزءاً من الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق العدالة في المنطقة.
أوضحت وزارة الخزانة أن هذه الإجراءات تأتي ضمن إطار الجهود المستمرة للولايات المتحدة لدعم الشعب السوداني، مشيرة إلى أهمية استخدام الأدوات المتاحة لفرض تكاليف على الأفراد الذين يرتكبون الفظائع ويواصلون الصراع.
