استشهد الكابتن ياسر الحاج، اللاعب والمدرب الوطني، يوم أمس الجمعة إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل عناصر الدعم السريع في منطقة الخرطوم الامتداد. الحادثة أثارت موجة من الحزن والغضب في الأوساط الرياضية والشعبية، حيث كان الحاج معروفًا بمساهماته الكبيرة في كرة القدم السودانية.
وفقًا لمصادر أخرى، وقع الحادث بعد خروج ياسر الحاج من صلاة الجمعة، حيث أطلق عليه أحد المتفلتين النار في منطقة الخرطوم جنوب. الحاج، الذي كان لاعبًا سابقًا في نادي الأهلي الخرطوم ومنتخب السودان، كان في طريقه إلى منزله عندما تعرض للهجوم، مما أدى إلى وفاته على الفور.
الحادثة تعكس تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد، حيث أصبحت مثل هذه الجرائم شائعة. ياسر الحاج كان رمزًا للرياضة في السودان، وترك رحيله المفاجئ أثرًا عميقًا في قلوب محبيه وزملائه، مما يستدعي ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين الأمان في المجتمع.
الحاج، الذي ظهر في مقطع فيديو يدعو فيه الشباب إلى حماية ممتلكاتهم، بعد أن تعرض لإطلاق نار من مسافة قريبة عقب صلاة الجمعة. الحادث وقع عندما كان الحاج يغادر المسجد على دراجته النارية، حيث طلب منه أحد أفراد قوات الدعم السريع تسليم الدراجة، لكنه رفض، مما أدى إلى إطلاق النار عليه.
في بيان رسمي، نعت لجنة المدربين في الاتحاد السوداني لكرة القدم الشهيد ياسر الحاج، مشيرة إلى أخلاقه العالية وطيبته. رئيس اللجنة، الدخيري فضيل، أشاد بمسيرته الرياضية، حيث كان لاعبًا قديمًا قبل أن ينتقل إلى مجال التدريب، حيث ساهم في تطوير عدد من الأندية رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.