وصل رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، السبت، إلى سنجة عاصمة ولاية سنار جنوب شرق السودان، بعد ساعات من تحريرها.
وضيق الجيش وحلفاؤه الخناق على قوات الدعم السريع المتواجدة في ولاية سنار وإقليم النيل الأزرق، بعد السيطرة على سنجة، حيث استطاع إغلاق جميع طرق الإمداد.
وهنأ البرهان من داخل مدينة سنجة، وفقًا لبيان صادر عن مجلس السيادة، الجيش والقوات النظامية والقوات المشتركة والمستنفرين والشعب بـ”هذا الانتصار الكبير والعظيم الذي سيكون له ما بعده”.
ووقف البرهان على سير العمليات العسكرية في محور سنار، مؤكدًا تحرير مدينة سنجة من قبضة قوات الدعم السريع واستعادة قيادة الفرقة 17 مشاة.
وتعد سنجة أول عاصمة ولائية يستطيع الجيش تحريرها من الدعم السريع، حيث أعطى هذا الانتصار دفعة معنوية كبيرة لعناصره وحلفائه، الذين أسرعوا إلى إعلان عزمهم التوجه إلى مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة.
واحتفل عشرات الآلاف في مدينة سنار والقضارف والحواتة بولاية القضارف وشندي بولاية نهر النيل بإعادة السيطرة على سنجة، حيث أنهى هذا التحرير أحلام الدعم السريع في السيطرة على إقليم النيل الأزرق أو التحرك نحو القضارف.
ولا تزال قوات الدعم السريع تتواجد في بعض مناطق سنار، خاصة في الدالي والمزمزم وأبو حجار وكركوج وقرى غرب الدندر.
وجدد البرهان عزم الجيش على “تحرير كل شبر دنسه العملاء والخونة، ودحر المليشيا الإرهابية التي تستهدف وحدة السودان”.
واستطاع الجيش تحرير سنجة بعد تحريك قواته من الدندر والسوكي وسنار والنيل الأزرق، حيث تحركت ببطء نحو المدينة مستعيدة البلدات والقرى، إلى أن أحكمت قبضتها على عاصمة ولاية سنار.