أعلن حزب المؤتمر الشعبي عن عدم مشاركته في الاجتماعات التي دعت إليها منظمة برومديشن في مدينة جنيف السويسرية، حيث أبدى الحزب استياءه من الترتيبات الحالية للحوار. وأوضح في بيان رسمي أن هذه الترتيبات لا تتيح الفرصة لطرح رؤى جديدة أو شاملة، مما يعكس عدم رضاه عن الوضع القائم.
وأشار الحزب إلى أن الأهداف المحددة من قبل المنظمين لا تأخذ بعين الاعتبار جميع متطلبات العدالة والموضوعية في التحليل. واعتبر أن الحوار، إذا استمر في هذا الاتجاه دون مراعاة للواقع، بما في ذلك الانتهاكات المتزايدة التي تحدث يومياً، لن يؤدي إلا إلى اجتماع غير مثمر ينتهي بالفشل.
في ختام بيانه، أكد حزب المؤتمر الشعبي على أهمية أن يكون الحوار شاملاً ويعكس جميع الآراء، محذراً من أن تجاهل الحقائق الحالية قد يؤدي إلى نتائج سلبية لا تخدم مصلحة البلاد.