اخبار

زيادة كبيرة في أعداد اللاجئين السودانيين الوافدين إلى ليبيا

متابعات _ موجز الأحداث – أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن زيادة كبيرة في أعداد اللاجئين السودانيين الذين وصلوا إلى ليبيا، حيث بلغ العدد الإجمالي أكثر من 210 آلاف لاجئ.

تأتي هذه الزيادة نتيجة للتدفق اليومي الذي يقدر بحوالي 400 لاجئ منذ اندلاع النزاع في السودان في 15 أبريل 2023.

الأعداد والتدفق اليومي

  • العدد الإجمالي للاجئين: أكثر من 210,000
  • التدفق اليومي: حوالي 400 لاجئ

بحسب تقرير منظمة الهجرة الدولية، عبر نحو 86 ألف سوداني إلى ليبيا من أصل 3.3 مليون شخص نزحوا إلى دول الجوار بسبب النزاع في السودان.

الضغط على الموارد أشارت المفوضية إلى أن تدفق اللاجئين شكل ضغطًا كبيرًا على الموارد في ليبيا، خاصة في المناطق النائية مثل الكفرة، حيث يعاني اللاجئون من:

  • ارتفاع أسعار الغذاء
  • نقص الوقود
  • ظروف معيشية صعبة

المساعدات الإنسانية أكدت المفوضية على تقديم مساعدات إنسانية تشمل:

  • الرعاية الصحية
  • الإغاثة الطارئة
  • تعزيز الوصول إلى الخدمات المحلية

وفي الوقت نفسه، أكدت على الحاجة الملحة لإمدادات شتوية مثل:

  • البطانيات
  • الملابس الدافئة
  • مواد المأوى

تحديات التمويل تواجه خطة الاستجابة للاجئين السودانيين نقصًا في التمويل، حيث لم تتلقَّ المفوضية سوى 30% من المبلغ المطلوب والبالغ 1.5 مليار دولار لدعم أكثر من 3 ملايين لاجئ سوداني نزحوا عن ديارهم.

أزمة نزوح واسعة إلى جانب النزوح إلى ليبيا، استقبل جنوب السودان نحو 80 ألف لاجئ في أقل من ثلاثة أسابيع نتيجة تصاعد النزاع في ولايات النيل الأبيض وسنار والنيل الأزرق. كما تجاوزت أعداد الوافدين اليومية ثلاثة أضعاف المعدل المعتاد.

وأوضحت المفوضية أن معظم اللاجئين هم من النساء والأطفال، الذين يواجهون تحديات إنسانية خطيرة أثناء عبورهم إلى المناطق الحدودية التي يصعب الوصول إليها، حيث يستقرون في قرى تفتقر إلى الموارد الأساسية.

احتياجات إنسانية للعام المقبل أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن حاجته إلى 1.8 مليار دولار في عام 2025 لتقديم المساعدات لحوالي 5 ملايين شخص، أغلبهم من اللاجئين السودانيين المنتشرين في سبع دول مجاورة.

تستمر هذه الأزمات في ظل التصاعد المستمر للنزاع في السودان، مما يزيد من معاناة اللاجئين ويؤكد الحاجة إلى استجابة دولية عاجلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى