متابعات – موجز الأحداث – أعرب وزير الصحة الاتحادي، د. هيثم محمد إبراهيم، عن تفاؤله بتحرير جميع أراضي السودان من قبضة مليشيا الدعم السريع قريبًا، مؤكدًا على التزام الدولة بمواصلة التنمية والإنجازات الصحية في ظل الظروف الراهنة.
جاءت تصريحاته أثناء افتتاح مبنى الأطفال والجراحات المتخصصة والعناية المكثفة بمستشفى شندي التعليمي، حيث أكد أن هذا المشروع يمثل رسالة قوية للمجتمع الدولي والإقليمي تؤكد إصرار الشعب السوداني على التقدم، رغم الحرب والصعوبات التي تسببت فيها مليشيا الدعم السريع، خاصة في مجال الصحة. وأشار إلى أن افتتاح المشروع يبعث برسالة بأن “أهل السودان هنا والمشاريع التنموية مستمرة”.
وأشاد الوزير بمجهودات مدينة شندي في استيعاب النازحين وفتح المستشفيات لتقديم الخدمات الطبية للمحتاجين، مشيرًا إلى أن هذه الأقسام الجديدة، مثل قسم حديثي الولادة والعناية المكثفة، تعد إضافة حقيقية للخدمات الصحية في المنطقة.
كما شدد على أهمية الكوادر الصحية من اختصاصيين وممرضين وإداريين في نجاح هذا المشروع، معتبرًا أنهم “الجيش الأبيض”. وأضاف أنه تم إنجاز كبير في هذا الصدد، وتعهد بإكمال باقي الأعمال وتوفير الأجهزة اللازمة لمواصلة تحسين الخدمات الصحية.
من جانبه، أعلن مدير عام مستشفى شندي، د. كمال الأمين عثمان، عن افتتاح مجمع الأطفال والجراحات المتخصصة بالمستشفى، موضحًا أن المبنى يحتوي على أقسام العناية لحديثي الولادة والعناية المكثفة بالإضافة إلى غرف العمليات. ولفت إلى أهمية هذه الخدمات في توفير الجهد والوقت على المرضى الذين كانوا مضطرين للسفر لتلقي العلاج خارج المحلية.
وأكد د. كمال على استمرار السعي لتوطين المزيد من الخدمات الطبية في شندي، مشيرًا إلى أن مستشفى شندي والمستشفيات الأخرى بولاية نهر النيل قد تمكنت من تقديم خدمات طبية بكفاءة رغم التحديات، معبرًا عن شكره لجميع العاملين في القطاع الصحي بالولاية.
