موجز الاحداث

القوات المشتركة تكشف خداع الدعم السريع وتؤكد هذا الأمر

متابعات – موجز الأحداث

0

متابعات – موجز الأحداث – نفت القوات المشتركة الشائعات التي تبثها مليشيات الجنجويد حول وجود خلافات واشتباكات بين القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح والقوات المسلحة السودانية. وأكدت أن هذه الإشاعات جزء من حملة تضليلية تقودها أذرع المليشيات الإعلامية، بما في ذلك عناصر تقدم نفسها على أنها محايدة، بينما هي في الحقيقة امتداد مدني لتلك المليشيات.

وجاء في بيان صادر عن القوات المشتركة: “نؤكد للجميع أن هذه مجرد أمانٍ خادعة لا تتحقق إلا بكسر وحدة الشعب السوداني وجيوشه المتماسكة، التي تقف جميعها خلف حرب الكرامة. مدينة الفاشر تظل رمزًا للوحدة والتماسك، وستبقى كذلك”.

وأضاف البيان: “ليست هذه المرة الأولى التي تلجأ فيها المليشيات وأبواقها إلى بث مثل هذه الأكاذيب لتضليل الرأي العام وإثارة البلبلة. رسالتنا إلى جميع الوطنيين هي أن يتقدموا بثبات وعزيمة، متمسكين بوحدتهم، وواضعين نصب أعينهم تحرير كل شبر من أرض وطننا الحبيب من قبضة هذه المليشيات. لا تدعوا شائعاتهم تلهيكم عن هدفكم الأسمى”.

وتابع البيان: “مدينة الفاشر صمدت لأنها توحدت، جيشًا وشعبًا، وجعلت من الدفاع عن أراضيها قضيتها الأولى والأخيرة. المليشيات اليوم في أضعف حالاتها عسكريًا ومعنويًا، وقدرتها على مواصلة الحرب تكاد تنعدم”.

وأشار البيان إلى أن مدينة الفاشر ظلت تحت الحصار لما يقارب تسعة أشهر، وخاضت خلالها أكثر من 170 معركة، دون أن تتمكن المليشيات من تحقيق أي انتصار، وذلك بفضل وحدة الصف والتماسك.

كما أكد البيان أن ترويج المليشيات لشائعات حول صرف رواتب عناصرها بالدولار ما هو إلا محاولة يائسة لاستعادة عناصرها الهاربين من ساحات المعارك. وأوضح: “المال هو الجامع الوحيد لهذه المليشيات، ولكن حتى دولاراتهم المزعومة أصبحت مزورة، وهذا دليل على أنهم لا يعرفون سوى الخداع والزيف”.

واختتم البيان بتأكيد أن المليشيات فقدت قدرتها على الاستمرار، وأن انتصار الشعب السوداني وقواته المشتركة أصبح مسألة وقت، بفضل الوحدة والإصرار على تحرير الأرض من براثن التدمير والفساد.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.