
متابعات – موجز الأحداث – وجه رئيس مجلس السيادة، القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، الذين تعرضوا لاعتداءات من مليشيا الدعم السريع في ود النورة، التكينة أو أي مكان آخر، باللجوء إلى القانون والسلطات المختصة لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، مؤكداً على ضرورة عدم أخذ الحق باليد، مضيفاً: “نحن لسنا مليشيا، نحن جيش لدينا نظم ولوائح”.
وخلال مخاطبته حشداً غفيراً في كورنيش بورتسودان بعد عودته من جولة أفريقية شملت مالي وغينيا بيساو، سيراليون، السنغال، وموريتانيا، أكد البرهان أن السودان يتسع لجميع أبنائه وهم متساوون فيه، مشدداً على أن جميع السودانيين شركاء في الوطن، ومتعهدًا بإعادة بناءه من جديد بما يحقق مصلحة الجميع، وليس كما كانت ترغب قوى الحرية والتغيير (قحت).
كما حيا الفريق البرهان الشهداء، وأعلن عن استبدال صور المسؤولين في الأماكن العامة بصور الشهداء، مشيراً إلى أنهم “أفضل منا جميعاً ويستحقون هذا التكريم بفضل تضحياتهم”، مؤكدًا على أهمية تفقد أحوال أسرهم وتكريمهم.
وأكد البرهان أن النصر الذي يتحقق يومياً هو بفضل تضحيات أبناء الشعب السوداني، مُحيياً القوات المسلحة والقوات المساندة، كما حيّا الجماهير التي حضرت للمشاركة في الاحتفالات بالانتصارات. وأضاف مبشراً بعودة المواطنين إلى الخرطوم قريباً، وكذلك أهل نيالا والجنينة مرفوعي الرأس.
وأوضح البرهان أن العمليات العسكرية في شمال دارفور وبحري مستمرة، مع تحركات تضم 30 متحركاً للقضاء على المليشيا، مؤكداً: “لن يهدأ لنا بال حتى ينتهي هذا السرطان”.
بعث البرهان رسالة إلى العمد والسلاطين، محذرًا من إرسال أبنائهم إلى المعارك، وقال: “كل من يأتي ليقاتل الشعب السوداني سيكون مصيره الموت”.