
متابعات – موجز الأحداث – أعربت نقابة الصحفيين السودانيين عن بالغ قلقها حيال الأحداث المؤلمة التي شهدتها مدينة ود مدني بولاية الجزيرة، بالإضافة إلى استهداف بعض مواطني “الكنابي” في الولاية.
وأكدت النقابة في بيان لها إدانتها الشديدة للقتل خارج نطاق القانون، والتعذيب، والاعتقالات التعسفية، والمعاملة المهينة التي تعرض لها المواطنون، والتي أسفرت عن انتهاك حقوقهم وكرامتهم.
وفي هذا السياق، دعت النقابة إلى ضرورة فرض سيادة القانون، وتقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة من خلال محاكمات عادلة وشفافة، بهدف ضمان حماية المدنيين ومنع تكرار مثل هذه الانتهاكات.
كما طالبت النقابة بالتوقف عن نشر وتداول مقاطع الفيديو التي توثق هذه الجرائم، نظراً لما لها من تأثيرات سلبية في تأجيج خطاب الكراهية وزيادة الصراعات، مما يهدد بدفع البلاد نحو حرب أهلية مدمرة.