متابعات – موجز الأحداث – حذّرت منظمة أطباء بلا حدود من تدهور الخدمات الطبية في مستشفيات مدينة أم درمان، ثالث أكبر مدن ولاية الخرطوم، نتيجة استمرار انقطاع الكهرباء والمياه، مما يزيد من معاناة المرضى والطاقم الطبي.
نقص الكهرباء والمياه يُفاقم الأزمة
تعاني أم درمان من أزمة مياه حادة منذ 14 يناير، بعد استهداف المحطة التحويلية في سد مروي شمال السودان بطائرات مسيّرة، ما تسبب في انقطاع الكهرباء عن المدينة ومناطق أخرى.
ووفقًا لتقرير المنظمة:
- مستشفى البلك خفّض عدد حضانات الأطفال حديثي الولادة من 17 إلى 2 فقط بسبب نقص الطاقة.
- توقفت جميع مكثفات الأكسجين عن العمل، مما يهدد حياة المرضى.
- نفاد المياه بالكامل خلال الـ24 ساعة الماضية، مما أثر على النظافة والصرف الصحي.
- الأطفال المصابون بسوء التغذية الحاد في خطر، إذ تُستخدم المياه في تحضير الحليب العلاجي داخل مراكز التغذية.
مبادرات محلية وجهود للإنقاذ
في محاولة لإنقاذ الموقف، تبرع سكان محليون بمولدات كهربائية لدعم مستشفى البلك، بينما قامت أطباء بلا حدود بـ:
- شراء الوقود واستئجار مولدات كهربائية.
- توفير الأكسجين لمستشفيي النو والبلك.
- زيادة إمدادات المياه من البئر الموجودة في مستشفى النو.
تحذيرات من كارثة صحية
لا تزال وحدة علاج الكوليرا في مستشفى النو تعاني من نقص المياه، مما يهدد حياة المرضى. ومع استمرار انقطاع الكهرباء والمياه، يواجه النظام الصحي في أم درمان تحديات كبيرة تتطلب تدخلًا عاجلًا لإنقاذ الأرواح.











