متابعات – موجز الأحداث – أكد الرئيس الكيني، وليام روتو، دعمه لعودة السودان إلى الاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد، مشددًا على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية، والتنسيق المشترك في المحافل الدولية.
جاء ذلك خلال زيارة رسمية قام بها وزير الخارجية السوداني، د. علي يوسف، إلى العاصمة الكينية نيروبي، بدعوة من موساليا مودافادي، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في كينيا.
عقد الوزيران جلسة مباحثات ثنائية تناولت سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، حيث أشار وزير الخارجية السوداني إلى العلاقات التاريخية بين البلدين، وأكد دعم السودان للجهود المشتركة في تحقيق السلام والاستقرار الإقليميين.
كما وقع الجانبان على بيان ختامي مشترك أكدا فيه التزامهما بتعزيز العلاقات الثنائية في مجالات الدبلوماسية الاقتصادية والسياسية، إلى جانب التنسيق في القضايا متعددة الأطراف.
اتفق الطرفان على تعزيز الحوار السياسي والتنسيق بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى العمل المشترك لمواجهة التحديات الأمنية، بما في ذلك الإرهاب، والتطرف، والاتجار بالبشر.
كما تم الاتفاق على استئناف عمل اللجنة الوزارية المشتركة، إلى جانب انعقاد لجنة التشاور السياسي بين وزارتي الخارجية في البلدين، لضمان استمرار التعاون الفعّال في مختلف القضايا.
نقل وزير الخارجية السوداني إلى الرئيس الكيني، وليام روتو، تحيات رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، مؤكداً حرص السودان على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. كما أطلعه على التطورات السياسية في السودان، خاصة الانتصارات التي تحققها القوات المسلحة في استعادة أجزاء واسعة من البلاد.
في ختام اللقاء، أعرب الرئيس الكيني عن ترحيبه بزيارة السودان، تلبيةً لدعوة رئيس مجلس السيادة السوداني، على أن يتم تحديد موعدها عبر القنوات الدبلوماسية.
