
متابعات _ موجز الأحداث _ أكد مدير المخابرات العامة، الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل، أن المعركة لن تنتهي إلا بتحرير كل شبر من أرض الوطن، من الخرطوم وحتى الجنينة في غرب دارفور، مشددًا على أن القوات المسلحة ماضية في استعادة السيطرة الكاملة على البلاد.
وخلال زيارته إلى منطقة أم درمان، أشار مفضل إلى التحديات الكبرى التي تنتظر جهاز المخابرات العامة، والتي تشمل تحقيق الأمن المجتمعي، رتق النسيج الاجتماعي بين أبناء السودان، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب. وأكد أن هذا الأمر يتطلب تضافر جهود جميع مؤسسات الدولة لإعادة الحياة إلى طبيعتها وضمان توفير الخدمات الأساسية للمواطنين.
وأشاد بالدور البطولي الذي تؤديه القوات المسلحة والقوات المساندة في مختلف محاور القتال، لافتًا إلى أن تحرير مصفاة الجيلي والتحام القوات القادمة من أم درمان وشمال بحري مع سلاح الإشارة والقيادة العامة يمثل نصرًا كبيرًا.
ووجه إهداء هذا الانتصار إلى أرواح الشهداء، والجرحى، والمصابين، وإلى كل أبناء الشعب السوداني، مؤكدًا أن المرحلة القادمة ستشهد مزيدًا من التقدم نحو استعادة الاستقرار والسيادة الوطنية.