اخبار

المؤتمر الوطني يرد ببيان عاجل على البرهان

متابعات _ موجز الأحداث

متابعات _ موجز الأحداث _ أصدر حزب المؤتمر الوطني بيانًا رسميًا يرد فيه على تصريحات القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، التي اتهم فيها الحزب بالسعي للعودة إلى الحكم على “أشلاء السودانيين”. وأكد الحزب أن هذه الادعاءات يكذبها التاريخ، مشيرًا إلى أن قيادة الحزب قررت التنحي السلمي عن السلطة في أبريل 2019، رغم توفر عشرات الخيارات التي كانت ستبقيها في السلطة لكنها ستؤدي إلى إراقة دماء الشعب.

إنضم إلى قروباتنا على الواتساب 👇
https://chat.whatsapp.com/GOujY5lNAOE3eCE1KzVPeS

 

وأوضح البيان أن المؤتمر الوطني رفض اللجوء إلى العنف حينها، واعتبر أن الدماء التي أُريقت بعد حرب أبريل 2023 تتجاوز بكثير أي ثمن كان يمكن أن يُدفع في حالة تمسك الحزب بالسلطة.

وأشار الحزب إلى أنه رغم تعرض قياداته للتنكيل والسجن ومصادرة الممتلكات بعد سقوطه، فإن موقفه ظل ثابتًا في احترام سيادة الدولة، وتبني المعارضة السلمية ونبذ العنف، تفاديًا للانجرار نحو الفوضى التي تهدد استقرار السودان.

كما أشار البيان إلى أن الحرب الحالية جاءت نتيجة الممارسات الخاطئة في إدارة فترة ما بعد التغيير، لا سيما السماح لقوات الدعم السريع بالتمدد على حساب الدولة، مؤكدًا أن الحزب أعلن منذ اندلاع الحرب وقوفه إلى جانب الجيش، وعمم على عضويته المليونية في البلاد ضرورة التصدي لمخططات الحرب الرامية إلى ابتلاع الدولة السودانية.

كما أعرب البيان عن تقديره لمواقف القائد العام عبد الفتاح البرهان في قيادة القوات المسلحة، لكنه دعا إلى التوقف عن استهداف المؤتمر الوطني في تصريحاته، محذرًا من مغبة التقرب لقوى وصفها بـ”الهشة” التي لا تحمل سوى “صكوك الولاء لقوى الشر التي تحارب الوطن”، مؤكدًا أن الحزب كان وسيظل داعمًا للقوات المسلحة في معركتها الحالية.

وأكد الحزب أن المرحلة الحالية تتطلب التركيز على “معركة الكرامة” ونبذ الخلافات السياسية التي قد تضر بالمعركة، مشددًا على دعمه الكامل للقوات المسلحة كهيكل وطني جامع.

وفي ختام البيان، أعلن المؤتمر الوطني استعداده للمرحلة الانتقالية التي ستنتهي بإجراء الانتخابات، مؤكدًا ثقته الكاملة في صناديق الاقتراع، ومشيرًا إلى أنه حزب ضارب الجذور في المجتمع السوداني، وله مكانته الراسخة التي لن يصادرها أحد.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى